الوصايا الخمس لمن ابتُلِيَ بالعين والسحر والمس

الخميس 9 جمادى الآخرة 1440هـ 14-2-2019م

تأليف الدكتور 
عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار

أعده للطباعة 
عبد الله بن فهد الواكد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، منزل الداء والدواء الذي لا يعزب عن علمه شيء في الأرض ولا في السماء والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته الحنفاء وسلم تسليماً كثيراً. 
أما بعد أيها الأخ المسلم الطيب، فسلام الله عليك ورحمته وبركاته، اعلم أيها الأخ الصابر والأخت المحتسبة أن الدنيا مليئة بالآلام والأسقام، والهموم والغموم فكل ما يصيب الإنسان سواء في بدنه أو ولده أو ذويه أو ماله أمور مقدرة من لدن حكيم خبير قد يتجلى لنا في ظاهرها الشر، ولكن في باطنها بإذن الله الخير كله، وليس أبلغ من قول المصطفى عليه وعلى آله أفضل السلام والتسليم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). 
فلا تحسبن أخي العزيز أنك أنت المبتلى الوحيد، إنما أنت من أخف الناس ابتلاءً وإن شئت فاذهب إلى المصحات ومراكز التأهيل ودور المعاقين والمسنين وغرف العناية الفائقة لترى كم أنت بخير وعافية فاحمد الله عز وجل على عظيم نعمته وواسع عطائه، وكن من الصابرين الذين أثنى الله عز وجل عليهم، وبشرهم بالصلاة والرحمة فقال سبحانه: [وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ]. 
الذين اهتدوا وعرفوا أن دواء الابتلاء هو الصبر والابتلاء ما سلم منه الرسل وهم صفوة الخلق، استهزيء بهم وسخر منهم وأوذوا وقتلوا بل إن أطهر من دب فوق الثرى وأشرف من سار بين الورى، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حياته كلها ابتلاء وصبر. تجرع مرارة اليتم والإيذاء والفقر والفاقة والمرض والسحر وغير ذلك مما هو ثابت في الكتاب والسنة. 
واعلم أن الشفاء حاصل بإذن الله، وعاقبة الصبر الفرج فابذل الأسباب المباحة، واهجر الجزع والتشكي والنياحة، أسأل الله العلي الجليل أن يذهب همك وغمك وأن يغفر ذنبك وخطيئتك وأن يعقب سقمك صحة وعافية آمين. 

الوصية الأولى: التوكل على الله
يقول الله تعالى: [وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ]([1]). 
ويقول تعالى: [وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ]([2]).
فحسن التوكل على الله وصدق الإقبال عليه والتوبة النصوح والتخلص من المعاصي والآثام ورد المظالم إلى أهلها كل ذلك يكون سبباً لرفع البلاء بإذن الله تعالى فإن كثيراً من الشرور التي تقع إنما تكون بسبب الذنوب والمعاصي وظلم العبد. 
قال تعالى: [وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ]([3]).
ويقول تعالى: [وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً]([4]).
ويقول تعالى: [وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ]([5]).
والتوكل الحقيقي: هو أن يأخذ العبد بالأسباب ثم يعتمد على الله والأخذ بالأسباب في مثل هذه الابتلاءات كالمس والسحر والحسد وغيرها هو أن يلجأ العبد إلى الله عز وجل بالدعاء وهو موقناً بالإجابة مبتعداً عن المطعم والمشرب الحرام وثقاً فيما عند الله وأن يحسن الظن به سبحانه ويعلم أن الله عز وجل الذي بيده النفع والضر وبيده الشفاء والفرج. 
قال تعالى: [وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ]([6]).
فادعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ولكن قد يختلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الرخو جداً فإن السهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام ورين الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة واللهو وغلبتها عليه. 
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نزل به حاجة فأنزلها بالناس كان قمنا أن لا تسهل حاجته ومن أنزلها بالله تعالى أتاه الله برزق عاجل أو بموت آجل)([7]).
وقال بعضهم: من أنزل بالناس زاد ومن أنزل همه بالله زال وسئل الإمام أحمد: أي شيء صدق التوكل على الله؟ قال: أن يتوكل على الله ولا يكون في قلبه أحد من الآدميين يطمع أن يجيبه بشيء فإذا كان كذلك كان الله يرزقه وكان متوكلاً على الله وجاء في مدارج السالكين: 
قالوا أتشكوا إليه 
ما ليس يخفى عليه؟ 
***
فقلت ربي يرضى 
ذل العبيد لديه

الوصية الثانية: السحر والعين والمس حقائق ثابتة
إن السحر والعين والمس من الأمور الثابتة بالكتاب والسنة والتي يجب على المؤمن أن يصدقها ويعتقد وجودها وأن يحذر من اتهام من ابتلي بهذه الأمراض بالوسوسة وأن يحمد الله على العافية لأن هذه الأمراض من الابتلاءات التي ينبغي لمن أصابته الصبر ولمن جانبته الشكر فالسحر ثابت في واقعنا المعاصر بل هو ثابت منذ القدم والأدلة على ذلك كثيرة في القرآن والسنة ومنها قوله تعالى: [وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ]([8])، أي السواحر اللاتي يعقدن في سحرهن وينفثن في عقدهن ولولا أن للسحر حقيقة لما أمر الله بالاستعاذة منه، وقيل إن النفاثات النفوس والأرواح الشريرة([9])، وقوله تعالى: [يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ]([10])، وقوله تعالى: [سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ]([11])، ومن السنة ما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: (سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ثم قال أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي أتاني رجلان: فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم قال: فبماذا؟ قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال: فأين هو؟ قال في بئر ذروان فخرج إليها النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال لعائشة حين رجع نخلها كأنه رؤوس الشياطين فقلت استخرجته؟ فقال: لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شراً ثم دفنت البئر)([12]).
والعين أيضاً ثابتة بالقرآن والسنة وآثارها تتضح جلياً في المحسود قال تعالى: [وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ]([13])، قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما: يزلقونك أي يعينونك بأبصارهم فيحسدونك لبغضهم إياك لولا وقاية الله لك وحمايته إياك منهم([14])، وقال تعالى: [وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ]([15])، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا)([16]).
والمس من الأمور التي يجب أن يعتقدها المؤمن لأنه ثابت بالقرآن والسنة من جهة ومن جهة أخرى يظهر جلياً على أجساد المرضى وألسنتهم الذين ابتلوا بذلك فيتحدث الجن على لسان الواحد منهم ذاكراً اسمه وديانته وعمره وسبب دخوله والساحر الذي يعمل معه وذلك ليس في حالة واحدة بل مئات الحالات، يقول الله تعالى: [الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ]([17])، يقول القرطبي: (في هذه الآية دليل على فساد من أنكر الصرع من جهة الجن وزعم أنه من فعل الطبائع)([18])، يقول صلى الله عليه وسلم : (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)([19]). 
ولسماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية رسالة عظيمة يرد فيها على من أنكر هذا الأمر. 

الوصية الثالثة: التحذير من الطرق الملتوية في السحر 
ومن السحرة والكهنة
من هذه الطرق: 
الرقية الشركية: وهي الرقى التي يستعان بها بغير الله من دعاء غير الله والاستغاثة والاستعاذة به كالرقى بأسماء الجن أو بأسماء الملائكة والأنبياء والصالحين ودعاء غير الله شرك أكبر. 
ومنها التولة: وهي ضرب من الخرز يوضع للسحر فتحبب به المرأة إلى زوجها، قال ابن حجر: التولة ضرب من السحر وهذا لا يجوز وهو من الشرك بقوله صلى الله عليه وسلم (إن الرقى والتمائم والتولة شرك). 
ومنها: التمائم وهي على نوعين: 
1) ما كان من القرآن بأن يكتب آيات من القرآن أو من أسماء الله وصفاته ويعلقها بها وهو على خلاف بين أهل العلم على قولين: 
أ_ الجواز: وهذا قول جماعة من الصحابة والإمام أحمد في رواية عنه. 
ب_ المنع: وهو الراجح وهو قول ابن عباس وابن مسعود وجماعة من التابعين، ورواية عن الإمام أحمد اختارها كثير من أصحابه وجزم بها المتأخرون. 
2) التمائم التي تعلق على الأشخاص من غير القرآن كالخرز والخيوط وما كتبت بالطلاسم وأسماء الجن فهذا حرام قطعاً وهو من الشرك لأنه تعلق بغير الله سبحانه. 
بالنسبة للذهاب إلى الدجاليين والعرافين:ـ 
فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التداوي بالحرام، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داءِ دواء فتداووا ولا تداووا بحرام)([20]). 
فسؤال العرافين والدجالين والمشعوذين والمنجمين وأشباههم ممن يتعاطى الأخبار عن المغيبات منكر لا يجوز وتصديقهم أشد وأنكر بل هو من شعب الكفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل صلاته أربعين يوماً)([21]). 
وقال صلى الله عليه وسلم: (من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)([22]).

الوصية الرابعة: سبل العلاج من هذه الإصابات بالطرق الشرعية المباحة
ويعالج السحر بالطرق الشرعية الآتية: 
1) استخراج السحر وإبطاله وهو أفضل أنواع العلاج كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما استخرج ما سحر به ذهب ما كان برسول الله حتى كأنه نشط من عقال([23])، وذلك بأن يتوجه إلى الله تعالى بالدعاء بإخلاص ليدله الله على مكانه فيرى رؤية في المنام أو يوفق لرؤيته أثناء البحث والتنقيب أو يعرف مكانه عن طريق الجن أثناء مخاطبته إياه ويكون ذلك من المعالج. 
2) إخراج الجن الموكل بالسحر من جسم المريض وطريقه طرد الجني هي الرقية الشرعية. 
3) الحجامة ويكن ذلك في المحل الذي يصل إليه أذى السحر. 
4) الرقية الشرعية وهي آية الكرسي وآيات سورة الأعراف من 117ـ 119 وآيات سورة يونس من 79ـ 82 وآيات سورة طه من 65ـ69 وسورة الكافرون وسورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس وإن قرأت هذه الآيات في ماء وسبع ورقات من السدر لكانت أنفع لمن حبس عن جماع أهله. 

أما علاج الحسد فيكون بطريقتين: 
1) اغتسال العائن ثم يصب الماء الذي اغتسل به على رأس المحسود من ظهره كما حدث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عامر بن ربيعة أن يغتسل لسهل بن حنيف([24]). 
2) الرقية من العين فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ الحسن والحسين ويقول: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ويقول: هكذا كان إبرايهم يعوذ إسحاق وإسماعيل عليهما السلام([25]). 
وبالنسبة للمس فهو يعالج بثلاثة طرق: 
1) أدوية إلهية وهي الرقى الشرعية الثابتة بالقرآن والسنة الصحيحة. 
2) أدوية طبيعية مثل العسل الذي قال الله فيه [فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ]([26]) والحبة السوداء التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام وهو الموت)([27]). 
وزيت الزيتون الذي تحدث الله عن شجرته فقال عز وجل: 
[وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ]([28]). 
وفيه قال صلى الله عليه وسلم: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجر مباركة)([29]).
وماء زمزم الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير ماء على الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم)([30]).
وماء السماء الذي قال الله تعالى فيه: [وَنَزَّلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً]([31]).
والاغتسال والتنظف والتطيب: فقد قال صلى الله عليه وسلم : (إن لله حق على كل مسلم أن يغتسل كل سبعة أيام وإن كان له طيبا أن يمس منه). 
3) المركب من الأمرين (الجمع بين الشفائين) قال صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالشفائين العسل والقرآن)([32]).

الوصية الخامسة: المحافظة على النفس وحفظ الصحة بعد الشفاء
إذا ما أنعم الله جل وعلا على المريض بالشفاء فعليه أن يحمد الله سبحانه ويشكره على عظيم رحمته ويداوم على هذا الشكر ذاكراً دائماً فضل الله عليه. 
قال تعالى: [وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ]([33]).
وعلى المريض بعد نعمة الشفاء أن يلتزم بما يأتي ليقي نفسه من الإصابة مرة أخرى:ـ 
1) المحافظة على الصلاة في جماعة خاصة العشاء والفجر فالمنافقون هم الذين تتثاقل رؤوسهم عن هاتين الصلاتين خاصة. 
2) عدم سماع الأغاني والموسيقى لأن الشيطان يكون أقرب للعبد البعيد عن ذكر الله تعالى. 
3) الوضوء قبل النوم وقراءة آية الكرسي فالوضوء هو سلاح المؤمن والقرآن هو حصنه الحصين من أي مكروه وأعظم ما في القرآن آية الكرسي. 
4) البسملة عند كل شيء ليحفظ نفسه من الجن وليبارك الله له في كل أعماله. 
5) يقول بعد صلاة الفجر (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة إقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. 
6) أن يقرأ شيئاً من كتاب الله أو يستمع إليه إن كان أمياً وليعلم أن قراءة الحرف بعشر حسنات. 
7) مصاحبة الصالحين: الذين يعينونه على ذكر الله وطاعته ويأخذون بيده إلى الطريق الذي يرضي الله. 
8) المحافظة على أذكار الصباح والمساء. 
9) أن يقيم التوحيد الخالص لله جل وعلا من توحيد للألوهية والربوبية والأسماء والصفات. 
10) بذل الأعمال الصالحة والتوسل بها إلى الله. 
11) أن يحفظ الله ويراقبه ويستشعر معيته في كل أعماله. 
12) تقوى الله عز وجل والإنابة إليه دائماً. 
13) الاستقامة والثبات على دين الله. 
14) تطهير البيت من التصاوير والتماثيل وكل ما كان من هذا القبيل الذي يمنع الملائكة من دخول البيت. 
15) بذل الصدقات وصنع المعروف والقيام بحاجة الناس وليعلم أن الصدقة وإن كانت قليلة فالثواب فيها عند الله عظيم ليس هذا فحسب بل هي في الوقت ذاته حصن له من الفقير أن يحسده على ما هو فيه من نعم الله عز وجل. 
16) اللجوء دائماً إلى الله جل وعلا أن يحفظه من كل حدب وصوب وأن يجنبه كل قضاء سوء. 
17) أن يقرأ بعض السور التي تطرد الشياطين من البيوت كسورة البقرة أو يستمع إليها. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
الهوامش:
([1]) سورة الطلاق الآية ( 3). 
([2]) سورة غافر الآية (44). 
([3]) سورة الشورى الآية 30. 
([4]) سورة الطلاق الآية 2. 
([5]) سورة النور الآية31. 
([6]) سورة يونس الآية 107. 
([7]) رواه أحمد في مسنده. 
([8]) سورة الفلق الآية 4. 
([9]) الكافي 4/164. 
([10]) سورة البقرة الآية 102. 
([11]) سورة الأعراف الآية 116. 
([12]) رواه البخاري 4/49 برقم 5766 باب السحر كتاب الطب مسلم 4/1719. 
([13]) سورة القلم (51). 
([14]) تفسير ابن كثير 4/357. 
([15]) سورة الفلق الآية 5. 
([16]) رواه مسلم 4/1719 ح2188. 
([17]) سورة البقرة الآية 275. 
([18]) الجامع لأحكام القرآن 3/355. 
([19]) صحيح البخاري 2/437 برقم 3270، صحيح مسلم 4/1712 برقم 2174. 
([20]) رواه أبو داود 4/7 ح3874 ورجاله ثقات خلا ثعلبة بن مسلم فقد وثقه بن حبان عنه جمع فهو حسن منه شاهد. 
([21]) رواه مسلم أنظر صحيح مسلم بشرح النووي 14/227. 
([22]) رواه أحمد والترمذي والنسائي وغيره (له شواهد صحيحة قال في هامش زاد المعاد أخرجه أحمد (2/429) وإسناده صحيح وصححه الحاكم 58. 
([23]) صحيح البخاري 10/199. 
([24]) صحيح الجامع 4/37 ح3908. 
([25]) صحيح البخاري 4/119. 
([26]) سورة النحل الآية 69. 
([27]) رواه البخاري انظر فتح الباري 10/150. 
([28]) سورة التين الآية 1. 
([29]) صحيح الترمذي للألباني 2/166 برقم 1508. 
([30]) رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات صحيح الجامع 3. 
([31]) سورة ق الآية 9. 
([32]) ضعيف الجامع الصغير وزيادته 3ـ 4/ ص40. 
([33]) سورة إبراهيم7.