حوار فضيلة الشيخ أ.د/ عبدالله بن محمد بن أحمد الطيار  عضو الإفتاء بالقصيم  والأستاذ بكلية التربية بالزلفي جامعة المجمعة  مع (مجلة همس الأنامل الدورية)  التابعة للمؤسسة الدعوية للصم 

الخميس 9 جمادى الآخرة 1440هـ 14-2-2019م
السؤال الأول:
في بداية اللقاء نرحب بكم فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن محمد الطيار ونشكر لكم إجابة الدعوة لهذا اللقاء، ونستأذن فضيلتكم بطلب تقديم نبذة للتعريف بكم حفظكم الله:
الجواب: ـ ولدت في محافظة الزلفي بالمملكة العربية السعودية عام (1373هـ) ونشأت فيها يتيما.
ـ درست في محافظة الزلفي المراحل الثلاث الابتدائية، ثم في المعهد العلمي المرحلة المتوسطة والثانوية.
ـ حصلت على البكالوريوس من كلية الشريعة بالرياض عام (1395هـ).
ـ ثم على الماجستير من المعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام عام (1399هـ).
ـ ثم على الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء في (11/2/ 1402هـ).
ـ من شيوخي في الدراسة النظامية وفي غيرها: ابن باز، وابن عثيمين، صالح الفوزان، صالح العلي الناصر، صالح الأطرم، عبد الرحمن البراك، وغيرهم من العلماء. ـ عينت عميداً لثلاث كليات في جامعة الإمام، ثم وكيلاً لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف.
ـ ثم أستاذاً في جامعة القصيم، ثم في جامعة المجمعة.
ـ ثم عضوا للإفتاء في منطقة القصيم، بالإضافة إلى عملي بكلية التربية بالزلفي جامعة المجمعة.
ـ أترأس وأشارك في عضوية العديد من المجالس واللجان والجمعيات والمجلات العلمية. ـ لي إسهامات علمية كبيرة، حيث تربو أبحاثي ومؤلفاتي المطبوعة على 120 بحثاً ومؤلفاً، ولي غيرها تحت الطبع.
ـ ناقشت وأشرفت على ما يزيد عن 70 رسالة ماجستير ودكتوراه.
ـ ألقي دروساً شهرية في الحرمين الشريفين، وفي غيرهما.
ـ تعد مكتبتي الخاصة من المكتبات الرائدة، وتقع في مبنى مستقل، تقدر مساحته بـ (660م).
ـ في المكتبة ما يزيد عن 25 ألف كتاب في مختلف فنون المعرفة، أغلبها في علوم الشريعة.
ـ المكتبة مفهرسة فهرسة علمية حديثة، وتضم أقساما عدة منها: المكتب الخاص، وقسم استقبال الضيوف والزوار، وقاعة الكتب، إدارة الموقع الإلكتروني، وعدد من الأقسام المساندة.
السؤال الثاني: هل يمكن أن تحدثنا عن البرامج التي قدمتموها صاحب الفضيلة لفئة الصم؟
الجواب:
هذه الفئة غالية علينا جميعاً، وكل قادر من أفراد المجتمع عليه أن يقدم ما يستطيع، العالم بعلمه، والداعية بدعوته، وصاحب المال بماله، وقد كانت لي مشاركات في الدروس العلمية واللقاءات لهذه الفئة في المملكة العربية السعودية والكويت، وقد لمست منهم الحرص والمثابرة والجد في طلب العلم وتحصيله وأنا عضو في مجلس إدارة المؤسسة الدعوية للصم على مستوى المملكة.
السؤال الثالث: ما هي المجالات المناسبة التي تساهم في تطوير مستوى الصم علمياً وتربوياً وثقافياً من وجهة نظر فضيلكم؟
الجواب:
المجالات كثيرة ولا ينقصهم الآن شيء، لا سيما مع الوسائل الحديثة، وحينما نوجد لهم المحاضن الخاصة ونغطيها بالبرامج المناسبة لهم نكون أدينا شيئاً من الواجب علينا، وأسقطنا التبعة، وها نحن نرى ثمرات العمل المؤسسي ولله الحمد تظهر يوماً بعد يوم.
السؤال الرابع: ما هو واجب المؤسسات الدعوية المتخصصة في دعوة الصم؟
الجواب:
الواجب علينا بذل المزيد مع التخطيط والترتيب وتوسيع دائرة العمل وفتح الفروع لها في مختلف مناطق المملكة لتصل هذه الجهود وتلك المناشط إلى كل فئات الصم في أنحاء المملكة وخارجها، لا سيما أن بلادنا قبلة العالم ويقصدها أعداد كبيرة من هذه الفئة لأداء الحج والعمرة.
السؤال الخامس: ما هي رسالتكم للمجتمع ومؤسساته عن واجبهم تجاه هذه الفئة الغالية وما هو الواجب نحو المؤسسات التي تقوم على تعليم الصم ودعوتهم؟
الجواب:
أوصيهم بتفعيل أدوارهم والتنسيق فيما بينهم، وإعلان هذه الجهود، وإيجاد الأنظمة الكفيلة بتقديم الخبرة في هذا المجال، لاسيما أن فئة من الصم أصبحت جهودها ظاهرة في ميادين العمل.
وختاماً نشكر لسعادتكم تكرمكم بالإجابة على أسئلتنا، ونسأل الله تعالى أن يمن عليكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في أعمالكم وأوقاتكم.
وأنتم شكر الله لكم جهودكم، وبارك فيكم، وأوصيكم بالاستمرار والتخطيط والترتيب والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ليكون النشاط أكثر وأسرع في أداء ثمراته. وفقكم الله لخيري الدنيا والآخرة، وصلى الله وسلم