اشتبهت عليه الأشهر

الثلاثاء 21 جمادى الآخرة 1440هـ 26-2-2019م
نص السؤال: ما حكم من اشتبهت عليه الأشهر وماذا يفعل؟

الإجابة: إذا اشتبهت الأشهر على المسلم كأن يكون محبوساً أو في بعض الأمكنة النائية عن الأمصار ولم يستطع أن يعرف شهر رمضان بالخبر فعليه أن يتحرى ويجتهد، فإذا غلب على ظنه دخول شهر رمضان بناء على قرينة قامت في نفسه صامه، ولا يخلو الأمر من أربعة أحوال:
الأول: ألا ينكشف له الحال فإن صومه صحيح ويجزئه لأنه أدى فرضه باجتهاده فأجزأه كما لو صلى في يوم الغيم بالاجتهاد، وكما لو صلى بالاجتهاد إلى القبلة.
الثاني: أن ينكشف له أنه وافق الشهر أو ما بعده فإنه يجزئه في قول عامة الفقهاء لأنه أدى فرضه باجتهاده في محله.
ثالثاً: إن وافق قبل الشهر فلا يجزئه في قول عامة الفقهاء لأنه أتى بالعبادة قبل وقتها كمن صلى قبل الوقت لا تجزئه الصلاة.
رابعاً: أن يوافق بعضه رمضان دون بعض فما وافق رمضان أو بعضه أجزأه، وما وافق قبله لم يجزئه.
والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.