السؤال رقم: (5240) استخدمت إبرة منع الحمل ثم حدث تغيير في موعد الدورة. فما توجيهكم؟

نص السؤال: أنا ضربت إبرة منع الحمل لمدة ٣ شهور وانتهت المدة لكن ما زالت تسبب لي نزول دم، وكلمت الدكتورة وصرفت لي دواء واستمريت عليه ١٠ أيام ووقفته حسب وصفتها، وجلست يومين ورجع ينزل الدم طبعاً الدم صفته ولونه ورائحته مثل دم الدورة وفيه آلم مصاحب له في أسفل الظهر والبطن وغليظ ينزل كتل أكرمك الله وسألت الدكتورة قالت هذا الهرمونات تلخبطت في الجسم وقاعده تنزل دم دوره عليك فقلت مو معقول أنه يكون تكونت البويضة في أسبوع قالت ماله دخل الهرمونات متلخبطة! فما أدري عن الصلاة أنا إلى الآن أتوضأ وأصلي؟

 

الرد على الفتوى

الجواب: إذا كان هذا الدم الذي نزل بسبب الإبرة هو دم العادة المعروف للمرأة فهو دم حيض تترك وقته الصلاة والصوم، فإن كان لك عادة خمسة أيام أو ستة أو سبعة أو نحو ذلك فاجلسي عادتك ثم اغتسلي غسل الحيض ولا تلتفتي لما ينزل بعد ذلك إلا إذا كان بنفس مواصفات دم الحيض فتجلسين إلى أن تطهري منه، ما لم يتجاوز خمسة عشر يومًا.

أما إذا لم يكن لك عادة، بل استمر الدم معك، فانتظري مدة خمسة عشر يوما، فإذا تجاوزها فأنت في حكم المستحاضة لا يجب عليك الغسل في مدة الاستحاضة، وإنما اغتسلي مرة واحدة عند انتهاء حيضك وتوضئي لكل صلاة وصلي وصومي.

وأما إن كان الدم نزيف فقط وليس دم عادة بإخبار الطبيبة الثقة فإنه يوجب الوضوء فقط ويلزمك أن تتحفظي وتتوضئي لكل صلاة.