السؤال رقم (5607) والدي توفى وهو مدمن على الخمر، ولكن كان يصلي أحيانًا ويترك أحيانًا، وكان يصوم رمضان، هل جائز أدعو له بالمغفرة وأتصدق عليه، لأنه توفي قبل أن ينشر التوحيد في بلدي العراق؟

الجواب: لا شك في أن شرب الخمر محرم، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.[المائدة: 90].

ومن كان مظهرا للإسلام إن مات فإنه تجرى عليه أحكام الإسلام الظاهرة ويغسل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين، حتى وإن مات وهو مصر على الكبيرة كشرب الخمر، أو مات في حالة سكره، فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ويستغفر له في الصلاة ويتصدق عنه ، لأنه مات عاصيا لا كافرا ،قال الله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}.[محمد: 19 ].