السؤال رقم (395) : حكم التذكير بالخير عن طريق رسائل الجوال . 8 / 3 / 1429

السؤال رقم (395) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. يصل إلينا رسائل عن طريق الجوال والبريد الالكتروني دينية مثل ترديد لا إله إلا الله، أو أذكار أو حديث ثم يقول في نهاية الرسالة إذا قلت هذه الأذكار تحصل على كذا من الأجر، وإذا قلتها عشر مرات تحصل على كذا من الأجر، وإذا أرسلتها مثلا لعشر أشخاص وقاموا بترديدها تحصل على كذا من الأجر، وفي بعض الرسائل يحلفني بالله أن أرسلها لأحد ولا أمسحها.. مثال: أن يكتب أول الرسالة أحلف بالله العظيم أن أرسلها ثم يقول بعد كتابة الحلف أنك حلفت ويجب عليك إرسالها، وهكذا .. ما حكم ذلك وما يجب علي فعله؟ وجزاكم الله خير الجزاء.. السائل: فهد

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذه الكلمات في أصلها لا شيء فيها، لكن تقييدها بزمن أو مكان هو الممنوع، والقاعدة عند أهل العلم:(أن تقييد العبادة بزمن أو مكان لم يرد فيه نص شرعي يعتبر من البدع). ومعلوم أن انتشار البدع ورواجها حصل بمثل هذا الحماس وتلك العواطف التي لم تلجم بلجام الشرع، فلينتبه المسلم لمثل ذلك.
وعلى طلبة العلم وغيرهم من الدعاة إلى الله إيضاح هذا الأمر من خلال الدروس والكلمات والخطب وسائر وسائل الاتصال المرئية والمسموعة والمقروءة لكي يتعلم الجاهل وينتبه الغافل. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.