السؤال رقم (666): حكم الصلاة خلف الإمام الذي ينتمي إلى الطائفة القاديانية

نص السؤال: هناك شخص قد انتمى إلى الطائفة الأحمدية وبايعها ونحن نسمع باْْن هذه الطائفة قد تم تكفيرها من قبل علماء المسلمين وهو الآن يصلي بالجماعة حل تجوز الصلاة خلف هذا الرجل فضيلة الشيخ ممن تكون محاورة هذا الشخص وترجيعه إلى وعيه وممن يكون التكفير إن رفض الرجوع من عامة الناس أم من علماء مختصين في هذا المجال علما هذا الشخص لازال يدعو الناس. السائل: حمد من ليبيا

الرد على الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإذا كان هذا الشخص ينتسب للقاديانية ـ الأحمدية ـ ويلتزم بمذهبها فلا تصلوا خلفه، وعليكم بالحرص عليه ودعوته ليبتعد عن هذه الفرقة، واجتهدوا في هذا الأمر، وأما مسألة التكفير فأنصح السائل ألا يخوض فيها وأن يترك ذلك لأهل العلم الذين أفتوا في القاديانية حسب معتقدها وهو معروف معلن، فهم يعتقدون أن الإله يتصف بصفات البشر، يصوم ويصلي ويأكل ويشرب وينام، ويعتقدون أن لهم كتاباً مثل القرآن وهو عشرون جزءًا يسمونه الكتاب المبين ويدعون أن بلد قاديان مثل مكة والمدينة، وهذا مفصل في كتب الملل والمذاهب فلتراجع. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.