سقوط المسجد البابري، بروتوكولات سفهاء هندوس

الخميس 13 ذو القعدة 1439هـ 26-7-2018م

يرجع تاريخ هذا المسجد العريق إلى عام 1528م على يد السيد مير باقي بيك الطشقندي حاكم إحدى الولايات أيام الملك المغولي بابر فقد أمر بابر ببناء هذا المسجد تخليداً لذكرى انتصاره وبدأ المسلمون يصلون فيه إلى عام 1885م ولما استولت بريطانيا على الهند بعد حكم المغول عملت على إيجاد الفرقة بين المسلمين والهندوس تنفيذاً لسياستهم:
(فرق تسد) فروجت أن المسجد بني على أنقاض معبد هندوسي وليس هناك أي دليل على هذا الزعم وفي عام 1949م تسلل بعض الرهبان ليلاً إلى داخل المسجد ونصبوا صنماً لإلاههم ـ راما ـ وبعدها بدأوا يزاولون عبادتهم داخل المسجد بكل حرية.

وقد سعى الهندوس لهدم المسجد البابري حتى تحقق ما استطاعوا في العام الماضي وليست المسألة صراعاً على هذا المسجد أو غيره أو على ولاية كشمير لكن الصراع حول وجود المسلمين في الهند إذ يريد الهندوس اقتلاع المسلمين وطردهم للباكستان ولقد حرص الهندوس على جمع التبرعات من هنا وهناك لبناء معبدهم على أنقاض مسجد البابري حتى أن مجموعات منهم ذهبت إلى أوروبا وأمريكا لجمع التبرعات وقد وصل الحال بإسرائيل أن أرسلت طوباً مكتوباً عليه (من أجل بناء معبد راما).

بروتوكولات سفهاء هندوس:

على أثر هدم المسجد البابري وتسويته بالأرض ونشوب أعمال العنف بين المسلمين والهندوس أصدر بعض قادة الهندوس منشوراً خطيراً وزع في الهند والخليج ومن ضمن بنوده.

1) اذهبوا إلى المعبد صباحاً ومساءً أينما كنتم.
2) شيِّدوا معبداً لكم في كل موقع في مكان عملكم ومتاجركم ومدينتكم.
3) ضعوا تمثال الرب (راما) واعبدوه.
4) اهتفوا دائماً يعيش الرب ـ راما ـ.
5) اعقدوا اجتماعات أسبوعية وقدموا تقاريركم إلى القائد المحلي.
6) عند القيام بأعمال شغب ضد المسلمين أقيموها بعيداً عن مساكنكم حتى لا يتم التعرف عليكم.
7) قاتلوا دائماً من الخلف.
8) أغرقوا المسلمين من أصدقائكم وزملائكم في إدمان الكحوليات والمخدرات والنساء لئلا يفكروا بنا ومخططاتنا.
9) وثقوا صلتكم بالمسلمين لتتمكنوا من تفريق وحدتهم.
10) اجعلوا الغش شعاركم عند العمل مع المسلمين أوعندهم.
11) عند العمل في بيوت المسلمين احرصوا على كسب النساء ليرغبن بكم وابذلوا المستطاع لإنجاب طفل هندوسي من أرحام المسلمات.
12) عند العمل في مهنة الطب حاولوا إصابة أجنة المسلمات الحوامل بالإعاقة المختلفة.
13) عند توليدكم للنساء المسلمات اهمسوا في أذان أطفالهم (أوم).