الحلف الدنس

الخميس 13 ذو القعدة 1439هـ 26-7-2018م

الكثير من التحالفات ظاهر للعيان لكن منها ما يكون خفياً لتحقيق أهداف معينة ومن ذلك التعاون الهندوسي الإسرائيلي ضد العالم الإسلامي. في كثير من المجالات ومنها:
1) المجال العسكري:
هناك تعاون وثيق بين الهندوس وإسرائيل في المجال العسكري وقد أظهر قادة الهندوس سرورهم بانتصار إسرائيل في حرب صفر عام 1387هـ حزيران عام 1967م وقال وزير دفاعهم آنذاك سوران سينج إننا حريصون على معرفة كيف تمكنت إسرائيل من تعبئة جميع قواتها في غضون أقل من أربع وعشرين ساعة وبطريقة أدت إلى نتائج إيجابية.

2) المجال النووي:
بين البلدين تعاون جاد ونشط في المجال النووي فعندما أراد الهندوس التوسع في برنامجهم النووي طلبوا المساعدة من إسرائيل التي تمتلك أحدث المعرفة في آسيا وأفريقيا فبذلت إسرائيل الخبرة والتقنية وبذل الهندوس المادة الخام وكان هذا التعاون ضرورياً لاستكمال متطلبات البلدين في المجال النووي.

3) العلاقات الدبلوماسية:
توطرت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وكان للقنصلية الإسرائلية في الهند دور بارز في تبادل الخبرات وكانت مركز عمل نشط لتحقيق الأهداف المرسومة للبلدين.

4) المجال الاقتصادي:
هناك تبادل تجاري بين البلدين فكل منهما يصدر للآخر الفائض من الاحتياجات ولذا فالهند متنفس لإسرائيل لاستيعاب المنتوجات والصادرات.

5) المجال الاجتماعي:
أوجدت القنصلية الإسرائيلية مجموعة من الجمعيات والمراكز الاجتماعية التي تستقطب الناس وتقدم لهم بعض الخدمات لاستقطاب الرأي العام للهندوس وتغيير الصورة الموجودة عندهم.

ولقائل أن يقول ما علاقة هذا الحلف في قضية كشمير. وجواباً عليه نقول:
لو قلت لشخص أحضر خادماً إسرائيلياً أو سائقاً أو عاملاً لقابلك بالعبوس إن لم يؤذك بالكلام أو الضرب لكن إحضار الهندوس أمر عادي بل هناك من يفضلهم على المسلمين وما الفرق بين هذا وذاك فالكفر ملة واحدة.