فقه العبادات

السبت 18 جمادى الآخرة 1440هـ 23-2-2019م
المقدمة: 
فضيلة الشيخ 
محمد بن صالح العثيمين

 

إعداد وتقديم 
أ. د عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار 
الأستاذ بقسم الفقه في كلية الشريعة 
وأصول الدين بالقصيم 
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
دارُ الوطــن، الطبعة الأولى: 1416هـ

 

 

المــقـدمـــة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله علبه وسلم.

[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ]([1]).
[يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً]([2]).
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ * وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيْمًا]([3]).

وبعد. .
لم يخلق الله سبحانه وتعالى الخلق عبثاً، وإنما أوجدهم لحكمة عظيمة تحمل في طياتها أسرار السعادة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: [أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ]([4]).

وقد بين سبحانه الغاية من خلق الجن والإنس، وهم أهل التكليف، قال تعالى: [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]([5]).

والآية الكريمة ترشدنا إلى الحقيقة الثابتة، التي تقوم عليها الحياة، فهناك غاية محددة لوجود الإنس والجن، تتمثل في أداء مهمة سامية، من قام بها فقد حقق غاية وجوده، ومن قصرَّ فيها، باتت حياته فارغة من القصد، خاوية من معناها الأصيل، هذه الغاية المحددة، هي عبادة الله وحده، كما شرع الله لعباده أن يعبدوه، ولا تستقيم حياة العبد كلها إلا على ضوء هذه المهمة، وفي سبيل تحقيق هذه الغاية.

والسعادة الحقة في الدنيا والآخرة تمكن وراء تحقيق هذه الغاية، بالالتزام بمنهج الله، عقيدة وسلوكاً، ومجاهدة النفس وتطويعها للاستقامة على هذا المنهج، قال تعالى: [فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ]([6]).

ولم يكن توحيد الله وعبادته خاصين بأمة دون أخرى، فما بعث الله رسله إلى الناس إلا لدعوتهم إلى توحيده وعبادته، ونبذ كل ما يعبد من دونه.

والعبادات عند الأمم السابقة كانت مناسبة لعصرها وبيئتها، فلما جاء محمد صلى الله عليه وسلم فرض الله عليه العبادة في أكمل صورة لها.

والعبادة كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: هي اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

وحتى يتحقق هذا المعنى، فلا بد للإنسان أن يعبد الله، على الوجه الذي شرعه الله، وبالكيفية التي ارتضاها سبحانه، في خضوع وانقياد. ولا تكون العبادة بما يخترع الناس من أهواء وظنون.

ومرجع ذلك كله أن يستقر في النفس الشعور بمعنى العبودية لله وحده، وأن يتوجه العبد إلى الله بكل حركة في النفس والجوارح، بل وكل حركة في الحياة، والتجرد إليه سبحانه من كل معنى يخالف العبودية لله وحده.

ومفهوم العبادة يبدو شاملاً لكل مجالات الحياة، والواجب على العبد أن لا ينفك عن طاعة خالقه فيما يصدر من سلوك، في جميع أوقات حياته، وقد أمر الله سبحانه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بعبادته في كل وقت أمراً مطلقاً، قال تعالى: [وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ]([7]).

وقد اتخذ الإسلام عبادات وشعائر تميزه، حدد لها أوقاتها ومقاديرها وكيفياتها، وفرض على الإنسان أداءها متى تحققت شروطها، بحيث لا يستطيع الإنسان تركها أو تأخيرها متى وجبت عليه.

وهي التطبيق العملي لما اعتقده في نفسه من توحيد الله سبحانه، وهي تمثل أركان الإسلام العلمية، وقواعده الأساسية.

والقيام بشعائر الإسلام من صلاة وصيام وزكاة وحج، لا بد وأن يتم وفق ما شرع الله من منهج التكليف (افعل، ولا تفعل) وقد أو ضح الحق سبحانه هذا المنهج في كتابه العزيز، قال تعالى: [وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ]([8])، وقال تعالى: [مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ]([9])، وكلف نبيه صلى الله عليه وسلم ببيان آيات التنزيل، وما فيها من أحكام، قال تعالى: [وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ]([10]).

وبعد هذا البيان يعبد الناس ربهم على بصيرة، وتنقطع حجة من عظَّم غير الله، أو عبد الله بغير ما أمر، فأحاط عبادته بالبدع والضلالات. قال تعالى: [رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لأَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً]([11]).

وإذا كان المسلم بحاجة إلى طعام وشراب ليقيم صلبه، ويقوي بدنه، فهو بحاجة إلى ما يغذي روحه، من التعرف على العقيدة الصحيحة، وأسرار العبادات، بما في ذلك أوقاتها ومقاديرها وكيفياتها، مؤيدة بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة، فيروي ظمأه، ويطمئن قلبه، وتستقيم نفسه بأداء العبادة على وجهها المشروع.

إن رسالة الله ماضية، لأنها إرث العلماء، وحظ المؤمنين، إلى أن يقوم الناس لرب العالمين.
لقد جعل الله العلماء للناس مصادر توجيه، ومعالم هدى ورشد، ومعايير حس وذوق، فهم كالشجرة المثمرة تحتاج إلى من يمد يده ليقطف من جناها، وكالزهرة المتفتحة تحتاج إلى من يستفيد بعبيرها وشذاها، قال تعالى: [فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ]([12]).
وفي هذا الكتاب (فقه العبادات)، أجاب والدنا وشيخنا العلامة/ محمد بن صالح العثيمين على أسئلة كثيرة تتردد في الخواطر، وتحتاج إلى بيان وإيضاح، فأماط عنها اللثام، مفصلاً ما أجمل، وموضحاً ما غمض، ومبيناً ما في العبادات من الأسرار والحكم، كاشفاً ما فسد في حياة الناس من عقائد وعبادات. . في أسلوبه المميز بالعذوبة والوضوح، مؤيداً قوله بالدليل من الكتاب والسنة.

أخي القارئ:
دوحة جديدة، أضعها بين يديك، بعد أن بذلت فيها جهداً، أرجو بره ودخره في ميزان الحسنات، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

أسأل الله أن يصلح لي ولك النيات والأعمال، وأن يحفظ شيخنا ويثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يأخذ بأيدينا إلى ما يحبه ويرضاه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

وكتب
أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
الزلفي ـ 1/11/1415هـ
ص. ب 188

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

([1]) سورة آل عمران، الآية 102.
([2]) سورة النساء، الآية 1.
([3]) سورة الأحزاب، الآيتان (70، 71)
([4]) سورة المؤمنون، الآية: 115.
([5]) سورة الذاريات، الآية: 56.
([6]) سورة البقرة، الآية 38.
([7]) سورة الحجر، الآية 99.
([8]) سورة النحل، الآية 89.
([9]) سورة الأنعام، الآية 38.
([10]) سورة النحل، الآية 44.
([11]) سورة النساء، الآية 165.
([12]) سورة الأنبيـاء، الآية 7.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فهرس الموضوعات

فـهــرس الموضوعات
الموضوع
* المقدمــة
(فتـاوى العقيدة)
* التوحيد والاعتقاد.
* الغاية من خلق البشر.
* أول واجب على العبيد.
* علاقة الشهادة بأنواع التوحيد.
* معنى التوحيد.
* أنواع التوحيد.
* أهمية توحيد الأسماء والصفات.
* معنى الشهادتين.
* الفرق بين الاعتراف باللسان والقلب.
* شبهة وجوابها.
* مفهوم الإيمان.
* مفهوم الإيمان وأركانه بصورة مختصرة.
* مفهوم الإيمان وأركانه بصورة موسعة.
* الإيمان بالملائكة.
* الإيمان بالكتب.
* الإيمان بالرسل.
* الإيمان باليوم الآخر.
* الإيمان بالقدر.
* زيادة الإيمان ونقصانه.
* أسباب زيادة الإيمان.
* إنكار أن الإيمان يزيد وينقص.
* صفة الحكم بغير ما أنزل الله.
* الفرق بين الظالم والفاسق.
* حقيقة الكهانة.
* حكم مرتادي الكهان.
* التنجيم وحكمه.
* حقيقة السحر.
* حكم السحر وتعليمه.
* هل السحر حقيقة؟
* حقيقة الإلحاد.
* أنواع الشرك.
* تعريف محدد لأنواع الشرك.
* ترك العبادة هل يسمى شركاً.
* حقيقة دين الإسلام.
* الطاغوت وأنواعه.
* عقيدة المسلمين في عيسى عليه السلام.
* افتراق الأمة.
* خصائص الفرقة الناجية.
* تأثير نقص بعض الخصائص.
* التوسل الصحيح والتوسل الباطل.
* نوع خامس من التوسل.
* التوسل الباطل وأقسامه.
* الشفاعة المثبتة والشفاعة المنفية.
* عقيدة السلف في القرآن.
* أبرز أحكام التلاوة.
* قراءة الفاتحة لروح النبي عليه الصلاة والسلام.
(فتاوى الطهارة)
* نواقض الوضوء.
* حقيقة الطهارة.
* الأصل في التطهير.
* البدل عن الأصل في التطهير.
* صفة الوضوء.
* نواقض الوضوء.
* حكم المسح على الخفين وشروطه.
* حكم المسح على الجوارب.
* هل موجبات الغسل من نواقض الوضوء.
* الأحكام المتعلقة بالجنابة.
* تأثير الشك في الطهارة.
* أنواع النجاسات الحكمية ومفهومها.
* الأحكام المتعلقة بالحيض والنفاس.
* المرأة إذا لم ينزل منها دم.
* حكم أخذ حبوب منع الحيض أثناء الحج.
* إذا ثبت ضرر الحبوب. فما الحكم؟
(فتـاوى الصـلاة)
* حكم الصلاة وأهميتها.
* على من تجب الصلاة.
* حكم تارك الصلاة.
* الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.
* شروط الصلاة.
* حكم صلاة الإمام بغير وضوء ناسياً.
* حكم ائتمام المتوضئ بالمتيمم.
* بقية شروط الصلاة.
* صفة الصـلاة.
* وضع الرجلين أثناء القيام في الصلاة.
* أركان الصلاة.
* حكم من ترك ركناً من أركان الصلاة.
* إذا شك المصلي في أنه ترك ركناً.
* مأموم يدخل مع الإمام وينسى كم صلى؟
* واجبات الصلاة.
* سنن الصلاة.
* سجود السهو موجباته ومواضعه.
* حكم السلام بعد سجود السهو.
* مبطلات الصلاة.
* حكم صلاة الجماعة.
* علاقة المأموم بالإمام.
* أشد حالات مخالفة الإمام.
* صلاة التطوع. فضلها. أنوعها.
* الفرق في الأحكام بين الفرض والنافلة.
(فتـاوى الزكـاة)
* المقصود بالزكاة لغة وشرعاً.
* آثار الزكاة على المجتمع والاقتصار.
* شروط وجوب الزكاة.
* مال المملوك هل يعفى من الزكاة؟
* الأصناف التي تجب فيها الزكاة ومقدار كل نوع.
* زكاة الفواكه والخضروات إذا بيعت.
* تابع الأصناف التي تجب فيها الزكاة.
* تقدير قيمة الأراضي لإخراج زكاتها.
* تزكية الديون التي في ذمم الناس.
* خرص عروض التجارة.
* الزكاة في مال الصغير والمجنون.
* مصارف الزكاة.
* حكم صرف الزكاة للأقارب الفقراء.
* توضيح.
* حكم إسقاط الدين عن المدين وإعتبار ذلك من الزكاة.
* دفع الزكاة للفقير المدين بشرط أن يردها للدافع.
* حكم الزكاة في الإسلام.
(فـتاوى الصيـام)
* صوم يوم الشك.
* جماع الزوجة يوم الشك.
* الإطعام بدل الطعام الكبير.
* من لا يمكنه الصوم.
* العلاج في رمضان.
* إفطار المسافر.
* إفطار الحامل والمرضع.
* العادة السرية والجماع في نهار رمضان.
* حكم الدم الخارج من الصائم.
* الأكل والشرب ظناً عدم طلوع الفجر.
* مشاهدة التلفزيون للصائم.
* مسافر مفطر اكره زوجته على الجماع وهي صائمة.
* يجب على المرأة الصيام إذا حاضت.
* إكمال المرأة الصيام بعد نزول دم الحيض.
* قضاء الصيام لأعوام عدة.
* إهمال صوم التي بلغت بالحيض.
* من أفطر لانشغاله بالبناء والاستعداد للزواج.
* المتوفى في رمضان.
* الصوم والعلاج.
* حول نذر الصيام.
* العزم على صيام الأيام البيض.
* صوم يوم السبت.
* صلاة التراويح والصيام.
* الزكاة في رمضان.
* حكم التقبيل للصائم.
* الدم المفسد للصوم.
* حكم الحجامة للصائم.
* الموت في رمضان.
* رؤية الهــلال.
* فوائد الصوم الاجتماعية.
* الإسراف في مائدة الإفطار.
* حكم الصائم المتكاسل عن الصلاة.
* النوم طوال ساعات النهار.
* الشرب بعد آذان الفجر.
* السواك في رمضان.
* حكم الحقن في رمضان.
* الأكل ناسياً.
* الجماع في نهار رمضام.
* حكم صيام من نام في عمله.
* الحامل والمرضع.
* صوم سائقي الحافلات.
* صيام القضاء.
* بركة السحور.
* صوم الوصال.
* الاعتكاف وشروطه.
(فـتاوى الحـج)
* النسك وأنواعه.
* حكم الحج.
* حكم العمرة.
* وجوب الحج على الفور أم على التراخي.
* شروط وجوب الحج والعمرة.
* شروط الإجزاء في أداء الحج والعمرة.
* آداب السفر للحج.
* كيف يستعد المسلم للحج والعمرة؟
* الاستعداد بالتقوى.
* بيان مواقيت الحج الزمانية.
* حكم الإحرام بالحج قبل دخول مواقيته الزمانية.
* بيان مواقيت الحج المكانية.
* حكم الإحرام بالحج قبل المواقيت المكانية.
* حكم من تجاوز الميقات بدون إحرام.
* الفرق بين الإحرام كواجب والإحرام كركن.
* حكم التلفظ بالنية عند الإحرام.
* كيفية إحرام القادم إلى مكة جواً.
* صفة الحج.
* أركان العمرة.
* أركان الحج.
* واجبات الحج.
* صفة القران.
* حكم الاعتماد بعد الحج.
* حكم الانتقال من نسك إلى آخر.
* حكم التحول من التمتع إلى الإفراد.
* أحكام وضوابط النيابة في الحج.
* شروط النائب في الحج.
* يأخذ نقود ليحج بها وليس في نيته إلا جمع الدراهم.
* هل يقع للنائب ثواب في بعض الأعمال إذا حج عن غيره؟
* معنى النيابة الجزئية في الحج.
* عجز عن إكمال النسك فماذا يصنع.
* حكم من توفى أثناء إحرامه بالنسك.
* صفة الاشتراط.
* صيغة الاشتراط.
* محظورات الإحرام.
* حكم وضع شيء ملاصق لرأس المحرم.
* الفرق بين النقاب والبرقع.
* كيفية ستر وجه المحرمة أمام الرجال.
* حكم من تلبس ببعض محظورات الإحرام.
* محظورات الإحرام (تتمة).
* حكم من ارتكب محظوراً من المحظورات جاهلاً.
* حكم استبدال المحرم لباس الإحرام.
* حكم الاغتسال للمحرم.
* حكم إتلاف نبات وشجر مكة.
* زمان ومكان الإحرام بالحج.
* حكم من أدرك الوقوف بعرفة متأخراً.
* بداية الوقوف بالمزدلفة ونهايته.
* حكم المبيت بمنى يوم النحر.
* حد المبيت في منى.
* الآداب التي ينبغي مراعاتها في منى.
* يستمعون إلى الملاهي ويغتابون الناس في منى.
* الحكمة من رمي الجمار.
* صفة رمي الجمار.
* الدعاء عند رمي الجمار.
* لا تلزم الطهارة عند رمي الجمار.
* حكم غسل حصى الجمار.
* حكم من نسى شيئاً من أشواط الطواف أو السعي.
* ماذا يفعل إذا أقيمت الصلاة وهو في الطواف أو السعي.
* حكم التمسح بجدران الكعبة وكسوتها.
* صفة الالتزام.
* خصائص ماء زمزم.
* حكم التبرك بآثار مكة والكعبة.
* حكم إطلاق اسم جبل الرحمة على الجبل الذي في عرفه.
* حكم زيارة هذا الجبل والصلاة عليه.
* حكم استقبال الجبل واستدبار الكعبة.
(أخطاء تقع في الحج يجب الحذر منها)
* أخطاء تقع في الإحرام.
* أخطاء تقع في الإحرام بالحج يوم التروية.
* أخطاء تقع في التلبية.
* أخطاء تقع عند دخول الحرم.
* أخطاء تقع في الطواف.
* أخطاء تقع في ركعتي الطواف.
* حكم الدعاء بعد النافلة ومسح الوجه.
* أخطاء تقع في الطريق إلى المسعى وفي المسعى.
* صعود المرأة الصفا ومزاحمتها الرجال.
* صفة السعي بين العلمين الأخضرين.
* هل يقوم الساعي: (( أبدأ بما بدأ الله به))؟
* واجب المطوفين تجاه الحجاج.
* أخطاء تقع في الحلق والتقصير.
* أخطاء تقع في منى.
* أخطاء تقع في الذهاب إلى عرفة وفي عرفة.
* أخطاء تقع في الطريق إلى مزدلفة وفي مزدلفة.
* أخطاء تقع عند الرمي.
* أخطاء تقع في المبيت بمنى أيام التشريق.
* أخطاء تقع في الهدي.
* حكم ذبح الهدي في غير مكة.
* حكم ذبح الأضحية في غير مكان المضحي.
* نصائح تتعلق بالهدي.
* أخطاء تقع في الوداع.
* حكم زيارة المسجد النبوي وهل لها تعلق بالحج.
* الآداب المشروعة في زيارة المسجد النبوي.
* حكم زيارة البقيع وشهداء أحد.
* يجد في قلبه ميلاً إلى طلب الشفاعة من المقبورين ـ فماذا يفعل؟
* حكم زيارة المساجد السبعة وغيرها من المزارات.
* ما ينبغي لمن وفق لأداء الحج.
* الواجب على من عاد إلى بلاده تجاه أهله بعد أداء الحج.
* آثار الحج على المسلم.
* نصيحة لمن أدى الحج.
* الفهرس.