الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:

فنصيحتي لكم جميعًا تقوى الله تعالى في السر والعلن، وأن تتحروا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاتكم وفي كل شؤونكم، وأن تكونوا عونًا لإخوانكم المسلمين على فعل الخير، وأن تكون نصيحتكم مبنية على العلم الشرعي، وعلى الدليل من الكتاب العزيز والسنة النبوية الصحيحة، فإن بعض الناس ينصح بجهل، وبعض الناس ينكر بجهل، وبعض الناس يقدم كلاماً غير صحيح، ليس من الدين ولا من الشريعة، من جهله أتي، فينكرون ما لا يعرفون، وينصحون بما لا يسمى نصيحةً أصلاً.

وكذلك يجب أن تكون نصيحتكم بعيدة عن سوء الظن فإن كثيراً من الناس يسيء الظن بشخص، ثم يكلمه بنصيحة بناء على ذلك، وهذا الرجل بريء، وكذلك يجب أن تكون غير متكلفة وبعيدة عن التفاصح، والتعاظم. نسأل الله للجميع الهداية.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.