الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فالواجب عليك أن تنصحيه، وأن تخاطبيه بما تحصل به المصلحة والفائدة بدون توبيخٍ أو تأنيب أو ما أشبه ذلك، لأن الزوج يرى أن له على زوجته درجة، فإذا كلمتيه على سبيل التأنيب أو التوبيخ ، فقد تأخذه العزة بالإثم ، فلا يقبل الحق ، فعلى المرأة أن تستعمل كل أسلوبٍ تحصل به المصلحة ، وتزول به المفسدة.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.