الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أما بعد:

فإن كان ما بناه الشخص فوق سطح البيت من ماله الخاص ـ كما هو الظاهر من سؤالك ـ وقد أذن والده وجميع الورثة بالبناء فهو ملكٌ له، ويحق له المطالبة به أو بثمنه، لأن من أذن لغيره بالبناء في أرضه، فللباني قيمة بنائه، أما إذا لم يوافق الورثة فليس له إلا ما دفع فقط.

ومتى قرر الورثة بيع البيت كاملاً، فإن الشقة التي بناها تكون مستقلة وتقوَّم منفصلة، ليس له أي نصيب من الأرض.

وعلى هذا، فيتم تقويم الشقة على أنها بناء فقط لا حق له في الأرض، وتكون هذه القيمة له، يأخذها من ثمن البيت كله عند بيعه، ثم الباقي من الثمن يتم تقسيمه على جميع الورثة وهو معهم حسب نصيب كل وارث شرعاً.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.