السؤال رقم (2023): طلقت زوجتي كتابة عبر الواتس آب قبل الدخول وكان بقصد التخويف فقط فهل يقع الطلاق؟

نص الفتوى: أنا أعمل في السعودية وكتبت كتابي على زوجتي بمصر منذ ٦ أشهر، وحدثت بيننا مشاجرة عبر الرسائل النصية واتس اب وقالت لي يا ليتني تزوجت رجل آخر، فقمت بالرد عليها في حالة غضب أنت طالق ولكني وقتها لم أقصد الطلاق أبداً ولم أنطقه بلساني فقط أردت تخويفها وتوضيح أن ما قالته لي شيء عظيم يمكنني أن أطلقها إن أرادت ولكن نيتي وقتها لم تكن الطلاق أبداً ولا حتى البعد عنها ولم أتلفظ به بلساني فما حكم ذلك هل يعد طلاق أم لا؟

وإن كان طلاق فكيف أردها علما بأني لم أدخل بها، فقط تم عقد القران بوكيل عني وأنا في المملكة السعودية وهي بمصر وحدث بعد كتب الكتاب بيننا مكالمات فيديو رأيت من جسدها أجزاء لأني زوجها

الرد على الفتوى

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:

فما دمت أيها السائل تعمل في المملكة العربية السعودية فعليك أن تتوجه إلى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في الرياض وتسأل سماحة مفتي عام المملكة عن حكم ما ذكرت ليجيبك عن سؤالك.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.