السؤال رقم (2061): تركت التشقير تورعًا لوجود من يحرمه. فهل فعلي صحيح؟

نص الفتوى: أنا فتاة أتورع عن التشقير لأنه أول ما طلعت هناك من حرمها وهناك من أجازها فتورعت لله تاركة لها هل فعلي صحيح؟

الرد على الفتوى

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:

فعلك صحيح فالأولى والأحوط تركها كما فعلتي، ومن كان من أهل الاجتهاد عمل بما رآه، ومن كان من أصحاب الأهلية في الترجيح عمل بما ترجح لديه، والعامي يقلّد أوثق من يعلمه من علماء بلده أو من وصلت إليه فتواه.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.