السؤال رقم (2086): ما حكم العمل في شركة أموالها مختلطة بين الحلال والحرام؟

الجواب: إذا كانت أموال الشركة مختلطة وكان مجال عملها مباحاً فيجوز العمل في هذه الشركة مع الكراهة، لكن إذا تورع الإنسان وتركها، وعمل في شركة أخرى لا تعمل هذا العمل، أو في عمل آخر يكون بعيدًا عن الحرام فهذا أحوط، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك” رواه الترمذي.