السؤال رقم (2108): هل يحق للزوجة طلب الطلاق بسبب هذه الكلمة؟

نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا إنسان متزوج ويوم الدخلة على زوجتي جامعتها ولم ينزل دم البكارة أجلكم الله وجامعتها في اليوم الثاني ولم ينزل دم وقمت بالسفر أنا وهي لدولة خليجية وفي يوم الوصول جامعتها وذهبت للاغتسال وعندما خرجت أرتني زوجتي آثار البكارة فقلت وبحسن نية ( الحمد لله الحين ارتحت ) وعشنا حياة سعيدة وليس بيننا أي نوع من المشاكل وبتوفيق الله جل وعلا حملت زوجتي وبان عليها آثار الوحم وكره الزوج وفي الشهر الرابع طلبت الذهاب إلى منزل أهلها بنبرة غضب وزعل ولم تخبرني ما السبب رغم محاولاتي معرفة سبب غضبها وذهبت للمحكمة ورفعت طلب فسخ نكاح بسبب أني اتهمتها في شرفها بسبب كلمة (الحمد لله الحين ارتحت) فأرجو من سعادتكم أن تبينوا لي هل أنا اتهمتها في شرفها أم لا وهي الآن رافضه الرجوع لبيت الزوجية وتطلب الطلاق وقد دفعت مهرًا قدره 30000 ريال وذهب بقيمة 20 ألف ريال ولم يشترطوه على في عقد النكاح وللأسف لم تلبسه ولم تتزين لي بلبسه مطلقًا وكانت تاركه الذهب في بيت اأهلها ورفضت الإتيان به للمنزل لشكها لي أني سأبيعه أرجو من سعادتكم إفتائي في الموضوع وهل تستحق من الذهب شيء وهي مصره الآن على الطلاق؟  تاريخ السؤال 8/ 1 / 1441 هــ

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فأولاً: قولك (الحمد لله الحين ارتحت) هو راجع إلى نيتك وكان الأولى بك عدم التلفظ به حتى لا يفهم على غير المراد وهذا ما تم بالفعل.

ثانياً : ما اشتراه الزوج لزوجته إما أن يكون مهرا لها بأن صرح بأن هذا من مهرها أو جرى العرف والعادة بذلك، وإما أن يكون هبة مقبوضة، وإما أن يكون أعطاها دون تمليك لتلبسه مع بقاء ملكه له، فإن كان الذهب والحلي مهرا فإنه تجري عليه أحكام المهر، وإن كان هبة مقبوضة فهو حق للزوجة، وليس للزوج حق فيه لا قبل الطلاق ولا بعد الطلاق، إلا أن يكون الفراق حدث عن طريق الخلع، وكان مقابل الخلع أن تعيد المرأة لزوجها ما وهبه لها، ففي هذه الحالة فقط يمكن للزوج أن يطالب بالذهب والحلي الذي وهبه لها، وإن كان عارية فهو حق للزوج قبل الطلاق وبعد الطلاق.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.