السؤال رقم: (4774): أفطر لمرض وأطعم عن كل يوم مسكينًا ثم تمكن من القضاء فما الحكم؟

نص الفتوى: الأعوام الأربعة الماضية كنت لا أصوم رمضان حيث كان لدي مرض يستلزم أخذ الدواء كل 12 ساعة، والآن الحمد لله تعافيت.

في الأعوام الأربعة الماضية كنت أفطر وأطعم مسكين عن كل يوم، فهل هذا التصرف صحيح؟

الرد على الفتوى

الجواب: المريض الذي أفطر في رمضان بعذر، إن كان يرجى شفاؤه من هذا المرض لزمه القضاء متى ما تم له الشفاء، وإن كان مرضًا مزمنًا لزمه الإطعام عن كل يوم مسكينًا وهو ما يعادل نصف صاع من الطعام. قال تعالى: ” فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” .

وعليه فإن كان مرضك مما يرجى برؤه وكنت قادرًا على الصوم فلا يجزئك ما أخرجت من الكفارة ويلزمك القضاء.