السؤال رقم: (4811): كيف يذهب الله عني الشرك الخفي أفيدونا مأجورين؟

الجواب: الرياء من أخطر أنواع الذنوب وهو من الشرك الأصغر، يدل على خطورته قول النبي ﷺ: “ألا أُخبِركم بما هو أخوف عليكم عندي مِن المسيح الدجال؟”، قلنا: بلى، فقال: “الشِّرك الخفي: أن يقوم الرجل يُصلِّي فيُزيِّن صلاته؛ لِما يرى من نظر رجل” أخرجه ابن ماجه (4204)، وأحمد في (المسند) (3/ 30).

ومن أهم ما يساعد على التخلص من الرياء:

-معرفة الله بأسمائه وصفاته وأنه النافع والضار والمعطي والمانع، فإذا عرف المسلم ذلك زهد فيما عند الناس وطمع فيما عند الله وحده.

– عدم الاغترار بمدح الناس أو ذمهم.

– معرفة خطر الرياء وأثره على العمل.

– إخفاء العمل الصالح فقد كان هذا دأب الصالحين. فالمسلم ينظر إلى أعماله الصالحة على أنها كنزه الحقيقي ويتفنن في إخفائها أشد ما يخفي أهل الدنيا كنوزهم ونفائس أموالهم.

– مصاحبة أهل الطاعة.

القراءة في سير العبّاد والزهّاد من سلف الأمة

– معالجة نفسه وتعهدها دائماً على مراقبة الله وطلب رضاه

– كثرة الدعاء والانطراح بين يديه وسؤاله ثبات القلب على الطاعة والسلامة من الفتن

– كثرة الاستغفار والتعوذ من الشيطان ومراغمته بفعل الطاعة وترك المعصية