السؤال رقم: (4813): ما حكم التعامل في الأويشن الأمريكي وتداولها

نص السؤال: 1: الشركة نشاطها مباح والعقود حق شراء فقط مفردة غير مركبة.

2- لا توجد طريقة لمعرفة إن كان العقد وهمي.

3- أتعامل بالعقود لأن الأسهم غالية السعر. ومخاطرتها أكبر وعند تطبيق إدارة المخاطر تكون مريحة وقليلة الخطورة؟

الرد على الفتوى

الجواب: لا يجوز التعامل مع الشركة المذكورة حتى وإن كان تعاملها مباحًا لما يتضمنه التعامل معها من الغرر والميسر، ولأن المعقود عليه في الصورتين هو مجرد الحق في الشراء أو البيع فقط دون أن يكون المعقود عليه أسهما، فالمبيع هو الاختيار نفسه، إضافة إلى أن هذا العقد ملزم لأحد الطرفين وهو ” بائع الاختيار” أو ” محرر الاختيار ” وغير ملزم للطرف الآخر وهو ” مشتري الاختيار “.

وقد صدرت في ذلك فتوى مجمع الفقه الإسلامي رقم: 63 ( 1/7 ). جاء فيها:

(إن عقود الاختيارات – كما تجري اليوم في الأسواق المالية العالمية – هي عقود مستحدثة لا تنضوي تحت أي عقد من العقود الشرعية المسماة، وبما أن المعقود عليه ليس مالاً ولا منفعة ولا حقاً مالياً يجوز الاعتياض عنه : فإنه عقد غير جائز شرعاً، وبما أن هذه العقود لا تجوز ابتداءً فلا يجوز تداولها) انتهى)