الجواب: استحسان المعصية أو استحسان المكروه الذي أجمعت الأمة على كراهته يكون كفرًا إذا كان فيه استحلال لها ورضا بها، واعتقاد بطلان الحكم بتحريم المعصية وكراهية المكروه، وهذا بخلاف ما لو استحسن الطبع المعصية أو استحسن المكروه، للميل لهما واشتهائهما، مع الجزم بحرمة وقبح ونكارة المعصية، وكراهية وقبح المكروه كما هو حال المسلم عند فعل المعصية أو المكروه.

وإني أنصح السائل أن يترك مثل هذه الأسئلة، وأن يُقبل على الطاعة والعبادة، ولا يشغل نفسه بما قد يضره في مستقبل حياته.