السؤال رقم: (5299)أحب زوجتي كثيرًا، ومن شدة حبي لها لا أريد أن يشاركني منها طفلًا لشدة غيرتي. هل يجوز لي ذلك؟

الجواب: حب الأولاد والذرية أمر مركوز في الفطر السوية المستقيمة وقد كان الأنبياء ـ وهم أكرم الخلق ـ يدعون الله سبحانه ويلحون عليه في الدعاء أنيرزقهم بالذرية الصالحة، فلا ينبغي لأحد أن يزهد في هذه النعمة العظيمة التي جعلها الله زينة الحياة الدنيا، من أجل التلذذ بالمرأة ونحو ذلك مما ذكره السائل، وليس للمرأة كذلك، بل عليهما أن يتعاطيا أسباب الذرية ويحرصا على ذلك حتى يكثرا الأمة، وحتى يحققا ما قاله النبي ﷺ “تَزَوّجُوا الْوَدْودَ الْوَلُودَ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”. رواه أبو داود، لكن متى وجد ضرر على المرأة؛ لأنها تتألم كثيراً بسبب مرض في رحمها أو لأنها لا تلد إلا بعملية، فهذا عذر في عدم الإنجاب إذا كانت العملية تضرها ويخشى عليها منها.