السؤال (5331) قال أ.د عبدالله الطيار، في مقطع مسجل عن ذنوب الخلوات (إن حديث النفس لا يدخل فيها ذنوب الخلوات إلا إذا استرسل بها). السؤال: هل المقصود بالاسترسال أن يكون فعلًا، أم فكرًا أم كلاهما؟

الجواب: ما ذكره السائل صحيح حيث ورد ذلك في مقطع بعنوان: ذنوب الخلوات وأثرها على القلب. ما نصه: (ولا يدخل بها حديث النّفس إلا إذا استرسل بها، أو استجلبها فإنّها تُعدّ من ذنوب الخلوات القلبيّة).

والمقصود بالاسترسال هو استمرار التفكير فيها، واستحسانه، والاستمتاع به، كمن يتلذذ بالتفكر في الشهوات، فهنا يدخل في ذنوب الخلوات القلبية.

أما إن تحوّل الفكر إلى فعل، فهذه هي ذنوب الخلوات التي عبّر عنها صلى الله عليه وسلم بقوله: “إذا خلو بمحارم الله انتهكوها”.