السؤال رقم (5465) كنت أتابع شبهات نصاري ولبّسوا علي آية، فكنت أقرأ تفسير ابن كثير لها لكني أنكره لأنهم شككوني حقًا بها، بعدما تبت عدت وصدّقت التفسير، دون فهم للآية وأخاف عدم يقيني فماذا يجب علي؟

الجواب: أولًا: الواجب على المسلم تعلّم العقيدة الإسلامية، وما لا يسعه جهله من الأحكام والتشريعات التي يُقيم بها دينه، ويعبد بها ربه.

ولا يجوز للمسلم-غير المتخصص- القراءة في كتب أهل الكتاب أو الاستماع لهم، أو الأخذ منهم، أو ترديد ما يبثونه من شبهات وأغلاط فيكون كالغراب الذي حاول أن يتعلم مشية الطاووس ، فنسي مشيته ، ولم يتعلم مشية الحجل؛ فتستقر الشبهة في قلبة، وليس عنده من العلم ما يرد به عليهم، أو على أقل الأحوال يدفع عن نفسه شبههم.

وأوصي السائل بعدم القراءة في هذه الكتب، وعدم متابعة هذه الشبهات، والبعد عنها، والسلامة من ذلك، واللجوء إلى الله بأن يصرف عنه آثار ما وقع فيه، ويكثر من الاستغفار، أسأل الله أن يتوب علينا وعليه.