السؤال رقم (5656) هل يقع هذا الطلاق؟

نص السؤال: حصل خلاف بيني وبين زوجتي وكانت تلح كثيرًا بالطلاق وكنت كلما يزداد غضبي أذهب إلى خارج الغرفة وأعود مرة أخرى، وفي المرة الثالثة أردت أن أقوم بتهديدها بالطلاق المعلق قبل دخولي للغرفة إذا ذكرت رغبتها في الطلاق وفعلًا حصل ما كنت أتوقعه وذكرت رغبتها بالطلاق فقلت لها أقسم بالله العظيم يوم 21 رمضان أنت طالق، وأضفت بنيتي إذا كانت ترغب بالطلاق بذلك التاريخ، فهل يقع الطلاق؟

 

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فأنصح السائل إن كان من سكان المملكة العربية السعودية أو المقيمين فيها بأن يتوجه بسؤاله إلى سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية عن طريق مكتب الطلاق، ويسألهم عن حكم المسألة المذكورة لكي يتسنى لهم الإجابة على سؤاله بعد عرضه على سماحة المفتي.
أما إن كان من غير سكان المملكة أو ليس من المقيمين فيها فليذهب إلى المتخصصين في الفتوى من أهل العلم في بلد إقامته، ويشرح لهم مسألته، وحكم الطلاق في الحالة التي ذكرها.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.