السؤال رقم (5935) تتكرر في إحدى المجتمعات عبارة (سأريك شغل الله) عند الوعيد، فما حكم هذه العبارة؟ وهل يجوز نسبة الشغل لله عز وجل ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:

فباب الإخبار عن الله تعالى وإن كان أوسع من باب التسمية والوصف، إلا إنه لا يصح الأخبار عنه -سبحانه وتعالى- إلا بما يصح ويليق نسبته إليه -عز وجل- وإن لم يرد بلفظه في النصوص الشرعية، بخلاف باب التسمية والوصف، فهما توقيفيان، لا يتعدى فيهما النصوص الشرعية.

وبناء عليه فمنع ذلك هو الأقرب! لما في لفظ الشغل من الإيهام، ولأن بعض محامله لها لوازم لا يصح نسبتها لله، وما كان كذلك تُرِك. وإذا قاله قائل وأراد معنى صحيحا، وافقناه على المعنى، ولم نوافقه على ذلك اللفظ الموهم.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.