السؤال رقم (5974): حول صلاة الجنازة.

نص السؤال: صلاة الجنازة الكثير من الناس لا يعرف ما يقال في صلاة الجنازة

معلومة مهمة جدًا للفائدة

1-التكبيرة الأولى: قراءة سورة الفاتحة

2-التكبيرة الثانية: الصلاة الإبراهيمية. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

3-التكبيرة الثالثة: الدعاء للميت بما ورد من أدعية , ومن ذلك قول : ( اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعفُ عنه ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدَنَس , وأبدله داراً خيراً من داره , وأهلاً خيراً من أهله , وزوجاً خيراً من زوجه ، وأدخله الجنة , وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار)

4-التكبيرة الرابعة : ثم يقول (اللهم لا تحرمنا أجره ولا تَفتِنا بعده وينهي صلاته بالتسليم).

أتدري لماذا يجب عليك نشرها؟ لأنه من كتم علمًا ألجم يوم القيامة بلجام من نار، غيرك يريد ان يعرف لكن؟ لا يدري اين يذهب ! ؟ والبعض يستحي ! اكسب أجره.

هل في التكبيرة الرابعة هذا صحيح  ‏وجزاك الله عنا كل خير يا شيخنا الفاضل.

 

الرد على الفتوى

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فالدعاء بعد التكبيرة الرابعة في صلاة الجنازة مما اختلف العلماء في حكمه، فبعضهم ذهب إلى مشروعيته وبعضهم إلى عدم مشروعيته.

قال ابن قدامة في المغني (2/365): “ظاهر كلام الخرقي أنه لا يدعو بعد الرابعة شيئا، ونقله عن أحمد جماعة من أصحابه وقال: لا أعلم فيه شيئا، لأنه لو كان فيه دعاء مشروع لنقل، وروي عن أحمد: أنه يدعو ثم يسلم لأنه قيام في صلاة فكان فيه ذكر مشروع كالذي قبل التكبيرة الرابعة، قال ابن أبي موسى و أبو الخطاب يقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وقيل يقول : اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده وهذا الخلاف في استحبابه، ولا خلاف في المذهب أنه غير واجب، وإن الوقوف بعد التكبير قليلا مشروع”.