السؤال رقم (218) : واقعت أهلي في نهار رمضان فماذا أفعل؟ : 4 / 12 / 1429

السؤال رقم (218) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… شيخ جزاك الله الخير في شهر رمضان وأنا صائم أخذت زوجتي بمداعبتي حتى تمكنت مني وأنا صائم مع العلم أني حذرتها ولكن حدث الأمر وللعلم يا شيخ إن هذا الشيء حدث بسببها هي وقد ذهبت ودفعت كفارة عنها هي وأنا لا أعلم. ما هو الحكم أفتنا جزاك الله كل الخير. السائل: مبارك

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعليك أخي الكريم كفارة الجماع في نهار رمضان وهي عتق رقبة، فإن لم تستطع فصيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطع فإطعام ستين مسكيناً لقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي جاءه يشتكي إليه أنه أتى أهله وهو صائم (مالك؟ قال وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تجد رقبة تعتقها؟ قال لا، قال فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال لا، فقال فهل تجد إطعام ستين مسكيناً؟ قال لا، قال: فمكث النبي صلى الله عليه وسلمن فبينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيها تمر، والعرق المكتل، قال أين السائل؟ فقال أنا، قال خذها فتصدق به، فقال الرجل أعلى أفقر مني يا رسول الله، فوالله ما بين لابتيها ـ يريد الحرتين ـ أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال أطعمه أهلك)(رواه البخاري). والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.