الكسوف: هو ذهاب شعاع الشمس أو نقصانه، وتغيره إلى سواد في المرأى.
وخسوف القمر: ذهاب ضوئه كله أو بعضه.
وهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، وأنه قد يكون سبب نزول عذاب بالناس، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بما يزيله، فأمر بالصلاة عند حصوله، والدعاء والاستغفار، والصدقة والعتق، وغير ذلك مما يدفعه من الأعمال الصالحة حتى يكشف ما بالناس.
يستحب أن ينادى لصلاة الكسوف والخسوف بقول:(الصلاة جامعة) لما روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي بالصلاة جامعة.