السؤال رقم (1003) : ما حكم صلاة العيدين؟ ومتى وقتها؟ وما كيفيتها؟

ما حكم صلاة العيدين؟ ومتى وقتها؟ وما كيفيتها؟

الرد على الفتوى

اختلف أهل العلم في حكمها، فذهب بعضهم أنها فرض عين، وذهب آخرون إلى أنها فرض كفاية، إذا قام به من يكفي سقطت عن الآخرين، وذهب آخرون إلى أنها سنة مؤكدة، والصواب أنها فرض كفاية.
* وقت صلاة العيدين: ذهب عامة أهل العلم إلى أن وقت صلاة العيد هو ما بعد طلوع الشمس قدر رمح، إلى زوال الشمس، وهو وقت الضحى.
ويسن تعجيل صلاة عيد الأضحى في أول وقتها بحيث يوافق الحجاج بمنى في ذبحهم، وليتمكن الناس من ذبح أضاحيهم.
ويسن تأخير صلاة عيد الفطر ليتمكن الناس من إخراج صدقاتهم.
* صلاة العيد ركعتان، وهذا محل اتفاق بين أهل العلم، تبدأ الركعة الأولى بتكبيرة الإحرام ــ كسائر الصلوات ــ ثم يكبر بعدها ست تكبيرات.
وفي الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات سوى تكبيرة الانتقال.
ويشرع أن يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، بين التكبيرات، وقال بعض أهل العلم لا يشرع الذكر بين التكبيرات.
فيقول: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
ثم بعد أن يتم التكبير يأخذ في القراءة بفاتحة الكتاب، ثم يقرأ بعدها في الأولى:[سبح اسم ربك الأعلى]، وفي الثانية:[هل أتاك حديث الغاشية]، أو يقرأ في الأولى:[ق والقرآن المجيد]، وفي الثانية:[اقتربت الساعة وانشق القمر].
ثم يكمل الركعتين كغيرها من الصلوات المعتادة، لا تختلف عنها شيئاً.