السؤال رقم (1038) : هل يقع الطلاق؟ ومقدار نفقتي وولدي من هذا الزوج.

نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شيخنا الفاضل حفظك الله.. أود أن تجيب على سؤالي الذي لا يحتمل التأجيل أبدا.. تركني زوجي عند أهلي وأنا حائض حيضة شهر رجب ثم أرسل ورقة طلاقي بعد شهر، لكن يا شيخ هو أرسل ورقة الطلاق وأنا حائض حيضة شهر شعبان عندما أرسلها فهل يقع الطلاق مع العلم أنه لا يعلم عن حيضي ولم يحصل بيننا جماع خلال هذا الشهر وإذ كان الطلاق صحيح فهل أحسب الدورة التي أنا فيها من العدة؟ وهل عليه نفقتي خلال العدة؟ وكم تبلغ بالريال السعودي؟ ولي منه ولد أريد كم تبلغ نفقته بالريال السعودي؟ لأنه أرسل لنا 350 ريال وقال سألت شيخ كم النفقة فقال (350) ريال. لكن لا أنا لا أعرف هل هي لي أم لابنه؟ وادع لي يا شيخ فقد كان طلاقي بسبب ضغط أهله عليه فهل من كتاب أو شريط ينصف زوجات الأبناء من أهل الأزواج فكثيراً ما نرى كتب وأشرطة عن أهل الزوج وأمه لكن الزوجة التي تذوق المرارة وربما الطلاق وتشرد أبنائها ليس لها من ينصفها بكتاب أو شريط أو محاضرة أو خطبة، وجزاك الله خيرا

الرد على الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأنصحك أختي السائلة بمراجعة المحكمة الشرعية في بلدك وسوف ينظر القاضي في أمرك ويجيب على تساؤلاتك على ما يظهر له من كلاكما بعد سماع الدعوى وضبطها، ومعرفة دخل زوجكِ، وأما ما يتعلق بالنفقة وقت العدة فهي ثابتة لكِ لكن حسب العرف، وهذا ما يقدره لكِ القاضي، ونفقة الولد ثابتة له إلى أن يستطيع التكسب بنفسه، وأما ما يتعلق بتعامل أهل الزوج فكثير من الكتب والرسائل والأشرطة التي تتعلق بالحياة الزوجية تشير إلى كيفية تعاملهم مع الزوجة وتعاملها معهم، فارجعي لهذه الرسائل وستجدين بغيتكِ. وفقكِ الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.