السؤال رقم (1083) : شرع في صلاة ركعتي السنة فجاء أحدهم واتخذه إماما؛ فهل يسر بالقرآن أم يجهر؟

السؤال:
صلى أحدهم المغرب وانتهى ثم شرع في صلاة ركعتي السنة فجاء أحدهم واتخذه إماما؛ فهل يسر بالقرآن أم يجهر؟

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالأصل في صلاة الليل الجهرُ، وأما صلاة النهار فالأصل فيها الإسرار. وهذا الذي دخل معه شخص آخر، وجعله إماماً له فالأولى في حقه أن يجهر بالصلاة ويكمل النافلة، وعلى المأموم أن يكمل صلاته بعد سلام هذا الشخص الذي أصبح إماماً.
ولكن لو أتم صلاته وجعلها سرية فالصلاة صحيحة؛ لأن الجهر والإسرار سنة في الصلاة لا يبطلها ولو تعمد تركه، لكن هدي رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الجهر في الجهرية _الفجر، المغرب، العشاء_ والإسرار في السرية _الظهر، العصر_، وهو القائل: “صلوا كما رأيتموني أصلي”. وفقنا الله لاتباع هديه، واقتفاء أثره، وحشرنا ووالدينا في زمرته. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.