السؤال رقم (1112) : قاعدة (اليقين لا يزول بالشك)

نص السؤال:السلام عليكم .. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
من القواعد الفقهية الكبرى المتفق عليها بين الفقهاء أن (اليقين لا يزول بالشك) ……….. لذلك أسألكم عن تطبيقات هذه القاعدة في النازلة التالية: رأيت صديقاً لي ذات صباح وهو يضع يده على ماء نجس معتقداً أنه طاهر لذلك لم يقم بغسل يده…… هل أبقى على هذا اليقين الذي عندي وأعتبر أن يد صاحبي ما تزال نجسة…………. أم آخذ بغلبة الظن وأعتبر أنه قد يكون غسل يده …………..؟

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعليك أن تأخذ بغلبة الظن لأن هذا الرجل لن يترك الصلاة ولابد أن يتطهر، ثم إنك لا ترى في يده نجاسة، وما دامت النجاسة زالت فمحلها طاهر مهما كان المزيل لها، ووصيتي لك بترك الشكوك والوساوس فهي من مداخل الشيطان على الإنسان، وعليك بكثرة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
وفقك الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.