وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأولاً: أحبك الله الذي أحببتني فيه.
وثانياً: يجوز للمسلم أن يجهر في الصلاة السرية، ويسر في الصلاة الجهرية لأن الجهر والإسرار سنة.
ولكن ينبغي على الإمام مراعاة حال المصلين في ذلك لئلا يشوش عليهم إذا كانوا يجهلون الحكم الشرعي فيها، أما إذا كان عندهم علم فلا حرج عليه في الجهر أو الإسرار والأولى الإتيان بالجهر في محله والإسرار في محله أيضاً لأن هذا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل الخير في اتباع هديه وهو القائل (..عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ…)(رواه الترمذي، وصححه الألباني في جامع الترمذي).
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.