السؤال رقم (1116) : عندها وساوس في الوضوء…فماذا تفعل؟؟

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أنا كنت أريد أسأل حضرتك.. أنا عندي مشكلة عند بداية الوضوء: أقعد حوالى أكثر من ربع ساعة وأحيانا نصف ساعه عشان أتوضأ من كثرة أني أحس إن فى حاجة بتنقض وضوئي وأعيد.. وبعد ما أروح أصلي أحيانا أحس بحاجات وأروح أعيد الوضوء ثاني.. لدرجة أني أستغفر الله العظيم خايفة أكره الصلاة. أنا تقريبا كل صلاة كدة ومش عارفة أعمل إيه؟ قرأت أن نواقض الوضوء 3 فقط: خروج البول والغائط وخروج الريح من الدبر لكن أنا أشك إن في ريح من الدبر أم لا؟ وبصراحة أنا تعبت وخايفة أن يكون ابتلاء من ربنا وأنا كدة أكون أتسخط على قضائة.. أرجوكم حلوا لي هذه المشكلة. كل صلاة تقريبا أصليها وانا عندي شك أني مش متوضئة.

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأنصحك يا أختي الكريمة بترك هذه الوساوس، ومغالبة الشيطان، ومراغمته، فإن ما تشعرين به إن كان على يقينٍ منك فيجب عليك غسل النجاسة وإعادة الوضوء، وإن كان ذلك عن طريق الوساوس والخطرات فلا تلتفتي إليها وابني على اليقين في ذلك، وما دمت أنك توضأتِ وضوءاً صحيحاً بعد الطهارة من الحدث فينبغي ألا تلتفتي إلى ما يأتيك بعد ذلك، فإنما هي وساوس من الشيطان؛ ليلبس عليكِ عبادتك، وليشغلك عن الأهم في أمور دينك، فاحرصي على الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وقومي بمراغمته ومغالبته، وتذكري قول الله _تعالى_: (إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) [النساء: 76].
وعليكِ بالإكثار من الدعاء بينكِ وبين ربكِ بأن يصرفه عنكِ، وسوف تجدين الراحة بعد ذلك في عبادتكِ كلها.
وفقك الله لكل خير، وأعانك على إبليس وأعوانه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.