السؤال رقم (1142) : أخذت قرضاً من البنك لغرض المساهمة فكيف تكون زكاة هذا القرض؟

السؤال:
فضيلة الشيخ: أخذت قرضاً من البنك، وكان القرض لغرض المساهمة فيه. والسؤال يا فضيلة الشيخ: كيف تكون زكاة هذا القرض، وأنا الآن مديون لصاحب هذا القرض؟ ومتى أخرج الزكاة، وأنتم تعلمون وضع هذه الأسهم، فيوما ترتفع قيمتها، واليوم الذي يليه على العكس؟

الرد على الفتوى

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإذا بلغ المال النصاب، وحال عليه الحول _ وجب إخراج زكاته، ومقدارها ربع العشر، أي (2.5%) فعليك بإخراج زكاة مالك بعد حساب قيمة هذه الأسهم مع أرباحها إذا مرَّ عليها الحول، وتخرجها في يوم معين خلال العام، ولو على سبيل المثال: في أول كل يوم من رمضان من كل عام، فتتصل على الشركة التي تساهم فيها في نفس يوم إخراج الزكاة، وتسألهم عن قيمة الأسهم، ومقدار الأرباح التي لك، ثم تزكي عن هذا المبلغ.
وأما ما عليك من الديون _ فالصحيح من كلام أهل العلم أنه لا يخصم من الزكاة، ولكن ما كان منه ديناً حالاًّ يلزمك سداده مباشرة، ثم عليك زكاة ما بقي من أموالك.
وفقك الله لكل خير، وأعانك على سداد دينك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.