السؤال رقم (1154) : بكلام من يؤخذ عند الاختلاف في تحديد العيد؟؟
السؤال:
في نيوزلند انقسموا الناس إلى ثلاثة أقسام في موضوع العيد قررت اللجنة لتحري هلال رمضان وذي الحجة أن يوم الاثنين هو أول أيام العيد بحجة عدم رؤية الهلال بعد اعلان رؤيته بالمملكة والقسم الثاني تبع المملكة السعودية مع احتساب فارق التوقيت العشر ساعات بتأخير العيد يوم واحد حتى لايسبقوا المملكة بالوقوف بعرفة ومن ثم العيد فالعيد هو يوم الأحد لأن نيوزلندا تسبق المملكة بعشر ساعات وفريق ثالث تبع المملكة والعيد هو السبت ولم يحسب فارق التوقيت العشر ساعات باعتبار أنه لايجب أخد العشر ساعات كفرق كبير ومن ثم اعتبار العيد السبت ففريق صام الجمعة والآخر السبت والأخير الأحد كعرفة أرجو توضيح المسالة وماهو الأصح منهم؟
الرد على الفتوى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فما دام لديكم جهة مسؤولة عن مثل هذه الأمور فهي المعتبرة شرعاً، وكان عليكم بالأخذ بما تنتهي إليه، وكونكم تعملون برؤية المملكة العربية السعودية والهلال لم ير عندكم هذا غير مناسب؛ لأن الراجح من كلام أهل العلم أن البلاد تختلف مطالعها، وقد ثبت ذلك في حديث كريب.
ووصيتي لجميع الأقليات الإسلامية الموجودة في بلاد الغرب _ أن يكلوا الأمر للجهات المعنية بذلك، وما تنتهي إليه يعملون به، وهذا أبرأ للذمة وأحوط لدينهم، فما كانوا يعملون به في رؤية هلال رمضان فاعملوا به في رؤية هلال ذي الحجة.
وفقكم الله لكل خير، وجمع تفرقكم لما يحب ويرضى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.