السؤال رقم (247) : حكم هذا الدعاء والعمل على نشره؟ 30 / 2 / 1430

السؤال رقم (247) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما رأيك بدعاء إذا دعوته ثم تمضي سنة ولا تستطيع الملائكة الانتهاء من كتابة حسناتك؟ قال رجل من السلف: لا إله إلا الله عدد ما كان, وعدد ما يكون, وعدد الحركات والسكون وبعد مرور سنة كاملة قالها مرة أخرى فقالت الملائكة أننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية أخي: ما أسهل ترديدها وما أعظم أجرها تخيل لو قمت بنشرها ورددها العشرات من الناس بسببك بقول: إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل: يا رب عندي هم كبير.. ولكن قل: يا هم لي ربٌ كبير، قل اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، وأرسل هذه الرسالة إلى 10 أشخاص خلال ساعة تكون كسبت 10 ملايين صلاة على الحبيب في صحيفتك بإذن الله (ملحوظة هامة) لا يلعب الشيطان في رأسك وتقرأها وتقفلها وتقول بعدين أرسلها.. أقول: تخيل إنك واقف يوم القيامة وتحاسب ولست ضامن دخول الجنة وفجأة تأتيك جبال من الحسنات لا تدري من أين؟ من الاستمرار بقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ولتضاعف هذه الجبال قم بإرسال هذه الرسالة إلى كل شخص موجود عندك في القائمة البريدية..وفقكم الله إلى عمل كل خير.

الرد على الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذا الدعاء وبهذا الأسلوب من الأمور المبتدعة المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومن قام به وهو يعلم أنه مخالف للشرع فهو آثم، ومن ساعد على نشره أثم أيضاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)(رواه الترمذي)، وقوله (ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)(رواه مسلم)، وعلى المسلم تحري الحق وعدم الوقوع في المخالفة لشرع الله تعالى، فالخير كل الخير في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم والاستنان بسنته.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.