السؤال رقم (1174) : هل يُجرى ذلك العهد مجرى النذر أم اليمين وما الذي يلزمه في ذلك؟
السؤال:
إذا عاهد الإنسان ربه على فعل أو ترك شيء ثم لم يلتزم بذلك فهل يُجرى ذلك العهد مجرى النذر أم اليمين وما الذي يلزمه في ذلك؟
الرد على الفتوى
إذا ألزم المسلم نفسه أنه إذا عاد إلى معصية أن يصلي لله كذا، أو يصوم كذا، أو يذبح كذا وجب في حقه إن عاد إلى المعصية أن يوفي بنذره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه)(رواه البخاري)، أما إذا لم يلزم نفسه بذلك وجب في حقه التوبة والاستغفار وعدم العودة إلى الذنب مرة أخرى، وعليه كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فمن لم يجد فعليه صيام ثلاثة أيام متتابعات لقول الله تعالى { فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ..}(المائدة).