السؤال رقم (605) : هل يجوز له تأخير الصلاة في هذه الحالة؟ 17 / 6 / 1430
السؤال رقم (605) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. زوجي طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية في عيادة خاصة به … المشكلة المطروحة أن زوجي عندما يكون في العيادة أوقات العمل ويصل وقت الصلاة يترك المرضى ينتظرون بالساعة على الرغم أني أقول له ممكن أن تصلي في العيادة لأن المرضى لهم حقهم عندك لا تتركهم ينتظرون كثيرا … فيقول: إن الصلاة أولى في المسجد ويستشهد بالآية القرآنية: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة …………..). أرجوا منكم فضيلة الشيخ أن تعطوني حلاً وجزاكم الله خير الجزاء.
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما دام أن المرضى موجودون في العيادة وبعض الموظفين فلو صلى زوجك في العيادة جماعة مع الموجودين فيها وقت الصلاة فلا حرج عليه لأنكِ تقولين إن المرضى يتضررون من ذهابه وقت الصلاة وقد يكون بعضهم محتاجاً حاجةً عاجلةً لإسعافه، أما إذا كانت الحالات عادية والمسجد قريب ولا يغيب الطبيب عنهم إلا وقت أداء الصلاة فقط فهذا لا يأخذ إلا ربع ساعة أو أقل وهنا صلاته في المسجد أفضل بكل حال.
فالأمر متروك له لتقدير الضرر الحاصل على المراجعين ومعلوم أن القاعدة الشرعية هنا أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
وفقكم الله للرزق الحلال والكسب الطيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.