السؤال رقم (1189) : ما حكم صلاة التراويح وما هو أجر من حافظ عليها ؟

نص السؤال: ما حكم صلاة التراويح وما هو أجر من حافظ عليها ؟

الرد على الفتوى

صلاة التراويح سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها ((أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة وصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة وكثر الناس ثم اجتمعوا في الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم وذلك في رمضان ) ).
وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في قيام رمضان فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري .
وهي تؤدى بعد صلاة العشاء وراتبتها وقبل الوتر وتصلى ركعتين ركعتين لقوله صلى الله عليه وسلم : ((صلاة الليل مثنى مثنى )) وهي مشروعة للرجال والنساء فرادى وجماعة .
وسميت بالتروايح لأنهم كانوا يسترحون بينها .
فعلى المسلم أن يحرص عليها وذلك بالمحافظة على أدائها بخشوع وطمأنينةٍ ليدرك هذا الفضل العظيم .