السؤال رقم (1189) : أنا يوميا ينزل مني مادة ليست بيضاء لكن تميل إلى الرصاصي ما هو الحل، وما هي هذه المادة؟
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد يا إخوان عندي سؤالين:.
س1/ أنا يوميا ينزل من ذكري مادة ليست بيضاء بالمرة لكن تميل إلى الرصاصي وتجيء على شكل نقطة لكن المشكلة أنها كل يوم تنزل مني .. وش الحل؟ وشي هذه المادة؟ مع أنها كثيرة النزول حتى وأنا أصلي بعد الصلاة أنظر إلى قضيبي فأرى المادة وأروح أعيد الصلاة وهي كثيرة النزول، أفيدوني رجاء…
س2/ هل نزول هذه المادة بكثرة يعني فيني مرض لا حول ولا قوة إلا بالله؟ أفيدوني…وشكرا
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما يخرج من الذكر لا يخلو إما أن يكون دماً أو بولاً وهذان معروفان وحكمهما أنهما ينقضان الوضوء ويجب التنزه منهما، وإما أن يكون مذياً وهو ماء لزج أبيض يخرج في مقدمات الشهوة وهو نجس في أصح قولي العلماء وينقض الوضوء ويجب أن يتطهر الشخص منه وإما أن يكون الخارج ودياً وهو شبيه للمني تماماً لكنه يخرج بعد البول وهو نجس وينقض الوضوء وتجب الطهارة منه.
وإما أن يكون الخارج منياً وهو ماء أبيض ثخين يخرج عقيب الشهوة ويتلذذ بخروجه وله رائحة كرائحة الطلع وهي قريبة من رائحة العجين وقد يتغير لونه أحياناً وعادة يخرج بشهوة دفقاً إلا من النائم وقريب منه مني المرأة ويعقبه عادة فتور الجسم.
وعلى السائل أن يتحقق من الخارج منه حسب هذه الأوصاف فيأخذ حكم أي واحد منها.
وإذا كان ذلك يتكرر كثيراً ويشق عليه وليس منياً فإنه يأخذ حكم سلس البول يلزمه أن يتوضأ لكل صلاة ويحسن أن يضع ما يمنع وصول القطرات إلى الملابس ويصلي حسب حاله فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:(…فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَىْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ …) رواه مسلم. وفقك الله لكل خير وهداك وعافاك ويسر أمرك، وصلى وسلم الله على نبينا محمد.