السؤال رقم (1220) :هل صلاتي اللي صليتها صحيحة؟ ما هذه المادة؟ وهل هناك شروط لوضع القطن على فتحة القضيب؟

نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبق أن أرسلت لكم رسالة أتمنى أن تردوا علي الآن لأني عندي مشكلة الله يجزاكم خير …مشكلتي يا إخواني: أنا كل يوم ينزل مني مادة بيضاء لزجة -فالغالب- تخرج وأنا ما أحس فيها يعني أروح أصلي وأجي لأفتش قضيبي فألقاها خارجة وأذهب لأتطهر منها، أنا يا إخواني أنا قلت يمكن إنه مذي بس قلت: لا المذي شفاف وهذا لونه أبيض لزج وتخرج على شكل نقطة وإذا ما خرج يعني أقوم بنتر القضيب ويخرج على شكل نقطة وإذا لم أنتره وحضر إلي البول أقوم بالتبول فتخرج هذه المادة ثم يخرج بعدها البول ..أنا عندي أسئلة عن حالتي:
س1 هل صلاتي اللي صليتها ولم أحس بخروج هذه المادة صحيحة؟
س2ما هذه المادة؟ وهل يصح أن أضع قطعة قطن أو شيئا ما متى ما بغيت أضعها على فتحة القضيب لمنع هذه المادة من الخروج بتاتا؟ وهل هناك شروط لوضع القطن على فتحة القضيب؟ وجزاكم الله كل خير آمين..

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأنصح السائل بترك الوساوس التي تضعف عبادته وتشككه في طهارته وأي صلاة صلاها المسلم ولم يعلم بما خرج منه إلا بعدها فصلاته صحيحة لحديث خلع النبي صلى الله عليه وسلم حذاءه لما أخبره جبريل عليه الصلاة والسلام فقد خلعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعد أول الصلاة وهكذا لو علم المسلم النجاسة ثم نسيها وصلى فصلاته صحيحة لقوله تعالى: [رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا].
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
وأما ما يخرج فقد بينا لك سابقاً ما يتعلق به من الأحكام.
ولا ينبغي لك أن تسد قضيبك لأن ذلك قد يضرك ولا ضرر ولا ضرار في الإسلام ويكفيك كما قلت لك الاستنجاء والوضوء وفقك الله لكل خير وأعانك على أداء العبادة على الوجه الصحيح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.