السؤال رقم (1218) : جزاكم الله خيرا لردكم على رسالتي، بس سألنا شيخ وقال…؟
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…. الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد أنا امرأة متزوجة وعمري 18سنة ذهبت عمرة أنا وزوجي والحمد لله سويت عمرة ثم ذهبنا إلى المدينة زرنا قبر الرسول صل الله عليه وسلم ثم قررنا الذهاب إلى مكة ونقوم بعمرة ثانية ولكن أنا كنت في مرحلة الحيض يعني جائتني الدورة قبل مغادرة المدينة بيوم واحد وذهبنا إلى مكة وعندما وقفنا عند الميقات قالت لي أمي وهي امرأة كبيرة في السن قولي لبيك اللهم عمرة ولكني ذهبت إلى بلدي ولم أعمل عمرة فما الحل؟ أرجوكم أفيدوني.
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما دمتِ أحرمتِ بالعمرة وقلتِ عند الميقات لبيك اللهم عمرة ولم تشترطي فيلزمكِ إتمامها لقول الله تعالى: [وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ] ولا تملكين فسخها، بل هي باقية في ذمتكِ وأنت الآن محرمة فعليك أن تمتنعي عن محظورات الإحرام وتبادري إلى قضاء العمرة بأسرع وقت ممكن فلا تتحللين منها إلا بإكمالها.
وفقكِ الله لكل خير ويسر لكِ أمر إتمام عمرتك عاجلاً، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
رد السائل:
السلام عليكم جزاكم الله خيرا لردكم على رسالتي، بس سألنا شيخ وقال لنا اذبحوا شاة وقمنا بذبح الشاة، أرجوكم أفيدوني الله يوفقكم فما الحل؟
السائل: منار عاشقة الجنة
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا ينبغي لك أختي الكريمة تكرار السؤال على أهل العلم فإذا سألت من تثقين بدينه وعلمه كفاك ذلك لأن بعض المسائل محل خلاف بين أهل العلم ومن تسألينه عن الحكم سيجيبك حسب ما يترجح له وهكذا الحال في هذه المسألة لأن من أهل العلم من يقول إذا رفض المحرم الإحرام وجب أن يذبح شاة ومن أهل العلم من يرى أنه مازال محرماً حتى يأتي بالنسك الذي أحرم به وأنتِ أدرى بحالك بعد ذلك وفقك الله لبراءة ذمتك ويسر أمرك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.