السؤال رقم (1261) : يا شيخ فأنا عندي أسئلة وأتمنى أن أجد الفتوى المناسبة لها؟

نص الفتوى: بسم الله أولا، وأما بعد يا شيخ فأنا عندي أسئلة وأتمنى أن أجد الفتوى المناسبة لها وهي كالتالي:
س1/ أنا يا شيخ تنزل مني مادة أنا لا أدري هي منِّي أو ودي وأنا سؤالي ليس بها ولكن أن هي اغلب الأحيان يوميا تخرج مني دون علمي فأنا وأنا بالمنزل أقوم وأفتش القضيب في الأوقات هل عملي يجوز أم لا؟
س2/ يا شيخ إذا نزلت مني هذه المادة هل يجوز لي أن أعصر وأنتر قضيبي على شان يخرج ما تبقى؟
س3/ هل يجب يا شيخ أن أتطهر من هذه المادة حال خروجها لأني أنا بعض الأحيان عندما العب الكرة ومع الركض وتحريك الرجلين بتنزل هذه المادة هل لي أن أذهب وأتفحص وإذا وجدت المادة هذي نازلة أن أتطهر منها أم أكمل لعبي وإذا خلصت أتطهر وأتنظف منها.أو مثلا المادة خرجت مني صباحا أتطهر أو انتظر قبل صلاة الظهر وأخلي المادة تنزل مني أنا وادعها ثم إذا جاء وقت صلاة الظهر أتطهر وأتوضأ منها؟

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ج1: اعلم أخي الكريم أن ما يخرج من ذكرك أربعة أشياء البول، والمذي والودي، والمني، فأما البول والمذي والودي فيوجب غسل محل الذكر والوضوء.
وأما المني فيوجب الغسل، ولا حرج عليك في تحري النجاسة قبل كل وقت لأن هذا من شروط صحة الصلاة، ولكن لا تجعله مستمراً معك في كل وقت لكي لا يتمكن منك الشيطان ويلبس عليك صحة عبادتك.

ج2: لا ينبغي نتر ذكرك لإخراج ما تبقى محتبساً في نهايته فربما سبب ذلك أضراراً بالغة لعورتك، وعليك إن كنت تعاني من كثرة نزول هذه الأشياء أن تراجع طبيباً متخصصاً في المسالك وسوف يشير عليك بما هو مفيد لك في حالتك الصحية.

ج3: لا حرج عليك في نزول هذه النجاسة ما دمت غير مقدم على أداء الصلاة سواء كانت فرضاً أم نفلاً أو غيرها من العبادات التي تتطلب الطهارة، فإذا أردت الوضوء للصلاة أو غيرها وجب عليك التطهر من تلك النجاسات والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.