السؤال رقم (1246) : تصدق على رجل فصلى معه المغرب ثم أتى بركعة رابعة …
نص الفتوى: فضيلة الشيخ عبد الله الطيار وفقه الله :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
رجل فاتته صلاة المغرب فقام يصلي وحده فقام أحد الشباب الذين صلوا الفريضة مع الجماعة الأولى وصلى معه بنية التصدق عليه وقام بزيادة ركعة رابعة بعد سلام الإمام فهل فعله صحيح؟
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا بأس في حق من صلى الفريضة، وأراد التصدق على أخيه المسلم ليحصل على أجر الجماعة أن يأتم به في صلاته ولا يزيد عليها لأنها تعتبر في حقه نافلة. وهذا كمن صلى في مسجده صلاة المغرب ثم ذهب إلى مسجد آخر فيه جنازة، فوجدهم يصلون المغرب فدخل معهم في الصلاة بنية النفل وهذا لا حرج فيه، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل رجل من القوم وقد صلى الناس قال النبي صلى الله عليه وسلم (من يتصدق على هذا فيصلي معه)(رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني في الإرواء ج2 رقم535)، ولا ينبغي أن يأتي بركعة رابعة بعد تسليم الإمام، والله تعالى أعلم.