السؤال رقم (1270) : تركت بعض الصلوات تهاوناً فماذا أفعل…

نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. غلبني الشيطان في مرات عدة عن صلاتي فتركتها تهاوناً بعضها أعرف وقته وغيرها لا أعرفه فما الحكم هل تسقط عني أم ماذا؟

الرد على الفتوى

وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عليك أخي الكريم أن تجتهد في معرفة ما تركته من الصلاة لأنها في ذمتك وتأتي بها لكي تبرأ ذمتك، وإذا لم تعرف عدد تلك الصلوات التي تركتها فعليك بالإكثار من النوافل تعويضاً وجبراً عما فاتك، وعليك أيضاً بالإكثار من التوبة والاستغفار والحرص على أداء الصلوات في وقتها لقول الله تعالى: [حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى(سورة البقرة: الآية 238]. وإياك والتفريط والتكاسل عنها لأن الله توعد من أضاعها وفرط فيها بالوبال والخسران، قال تعالى:[فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً * إِلاَّ مَنْ تَابَ] (سورة مريم: الآيتان 58، 59).
والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.