السؤال رقم (1301) : الحكمة من تنوع الأذكار وعددها.

نص الفتوى:

الله يجزاك خير ويبارك فيك .. ويشكر سعيك .. ما قصرت والله .. الحكمة من تنوع عدد الأذكار منها ما هو مرة ومنها ما هو ثلاث ومنها ما هو سبع وهكذا.. حفظك الله ووفقك.

الرد على الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالأصل في الأذكار وسائر العبادات الوقوف عند ما ورد من عباراتها وأعدادها وكيفياتها في كتاب الله وسنة نبيه “، والحكمة في عددها لا يعلمها إلا الله تعالى، ولكن ورد عن النبي ” أنه قال:(إن الله وتر يحب الوتر)(رواه ابن ماجة والترمذي وغيرهما، وصححه الألباني في صحيح الجامع)، لذا فإن غالب الأذكار وتر، إما واحدة، أو ثلاثة، أو خمس، أو سبع.
وأما تنوع الأذكار فكما قال بعض العلماء: حتى لا يمل الإنسان من ذكر واحد فقط يأتي به دائماً، لأن النفس تمل إذا استمرت على شيء واحد، وهو أدعى لفهم ما يقال، وأحضر للقلب، وأحظى للنفس للاستفادة منها، والله تعالى أعلم.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.