السؤال رقم (1291) : التوجيه للأئمة الذين يسرعون في أداء صلاة التراويح.
نص الفتوى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… نرى بعض الأئمة يسرعون في أداء صلاة التراويح في القيام والركوع والسجود وغير ذلك من أركان وواجبات الصلاة، فما توجيهكم لهؤلاء؟
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعلى الإمام أن يتقي الله تعالى في صلاته لقول النبي صلى الله عليه وسلم(الإمام ضامن فإن أحسن فله ولهم، وإن أساء يعني فعليه ولا عليهم)(رواه ابن ماجة وصححه الألباني في سنن ابن ماجة (1/314) رقم (981).
وما رواه البخاري وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(يصلون لكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم). وليحرص على أداء الصلاة في خشوع واطمئنان وأداء أركانها وشرائطها وواجباتها وسننها على الوجه الأكمل، وليكون عوناً وقدوة لجماعته في أبواب الخير.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.