السؤال رقم (1314) : ختم القرآن في ليلة السابع والعشرين موافقة لليلة القدر…

نص الفتوى:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: يستحب بعض الأئمة ختم القرآن في ليلة السابع والعشرين ظناً منهم أنها توافق ليلة القدر، فهل في ذلك بأس؟

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالذي أراه أنه لا حرج على الإمام إذا ختم القرآن في ليلة السابع والعشرين التي يرجى أن تكون موافقة لليلة القدر لورود بعض الروايات بتحديد ليلة القدر في تلك الليلة. ولكن الأولى النظر في مصلحة جماعة المسجد، فإذا كان الإمام يظن أنهم سيستمرون معه في القيام بعد ختم ليلة السابع والعشرين فلا بأس بذلك وإلا فالأفضل في حقه ختم القرآن في ليلة التاسع والعشرين حرصاً على حضورهم صلاة التراويح، ولو نوّع الإمام وقت الختمة من سنة لأخرى فلا حرج عليه لكن مع مراعاة أحوال المأمومين معه.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.